ما هي مواصفات وسمات رئيس الجمهورية القادم لمصر..؟ سؤال يدور في الوقت الحالي بين جميع فئات المصريين بين فقير وغني وعامل ومهندس وصغير وكبير ولكن تختلف هذه الإجابات من فرد لآخر علي حسب الفروق الفردية ولكنهم يتفقون في أنهم يريدون شخصية حكيمة ومتزنة وتتسم بالعدل وعدم التسرع في اتخاذ القرار ولكن هناك من يظهر علينا بإجابات غير متوقعة وهناك من يؤكد علي إجابة توافق الجميع ولهذا قامت "المساء" برصد آراء أهل القمة والفنانين الشباب للتعرف علي ما يرونه في شخصية رئيس الجمهورية القادم لمصر. وفي البداية تقول أيتن عامر أن رئيس الجمهورية القادم لمصر لابد أن يكون شخصاً غير عادي لكي يواجه كل أشكال الفساد التي سببها النظام السابق مضيفة أن من أهم السمات التي لابد أن تتوافر في رئيس الجمهورية القادم لمصر أن يحكم بالعدل بين الأفراد ويطبق القانون علي نفسه مثلما يطبقه علي شعبه ولا يفرق بين فرد والآخر لجنسه أو نوعه أو وظيفته مشيرة بأن مصر لن تتقدم إلا بأن يحترم الشعب بعضه ولن يقلل أحد من وظيفة أو شأن الآخر وذلك لا يحدث إلا وأن يكون رئيس جمهوريتنا نموذج يحتذي بهذه الأخلاق والسمات مؤكدة علي أن نظام الحكم الجمهوري المحدد فتراته أفضل لأنه تقيد الحاكم وتجعل الشعب رقيبا عليه موضحة بأنها لا تفرق معها بأن يكون مسلماً أو مسيحياً أو تكون سيدة أو رجل أو شاب أو كبير في السن قائلة: "المهم ما يقدمه لمصر وعليه أن يتقي الله في شعبه" وعلينا بأن ننتظر البرنامج الانتخابي لكل مرشح الذي يعتبر هو الفيصل بين فرد والآخر والعقد الذي يشمل المعايير والضوابط التي يسير عليها طوال فترة حكمه وقالت لابد أن يكون البرنامج الانتخابي واضح ومحدد بوقت زمني لتنفيذه حتي لا يكون مجرد أمنيات براقة تعمل علي جذب الأفراد وتخلو من المصداقية التي نحتاجها في الفترة القادمة لإلغاء الفجوة بين الحكومة والشعب. وقالت أميرة فتحي علي ضرورة قوة شخصية رئيس الجمهورية القادم لمصر وحزمه في التعامل مع الأمور واتخاذ القرارات الحاسمة لافتا بأنه لا يجب بأن يكون رئيس جمهورية أكبر بلد عربي وأفريقي بكل هذا الثقل السياسي والسياسي كمصر ويحكمها شخص ضعيف الشخصية مشيرة إلي أنه يجب أن يتسم بتاريخ حافل بالانجازات إضافة إلي عقلية واعية ومتفتحة وامتلاكه لبرنامج إنتخابي يخدم شعب مصر بأكمله ولا يفرق بين فقير أو غني مضيفة أننا نحتاج شخصاً له خبرة فلا يصلح بأن يكون شاباً ولابد أن يكون رجلاً وليس سيدة. ويقول ماهر عصام لابد أن يكون الرئيس القادم محباً للشعب والشعب يبادله هذا الحب وعليه أن يهتم بالصحة خاصة الاهتمام بعلاج "الناس الغلابة" بعد انتشار الأمراض والأوبئة كفيروس "سي" والسرطان والفشل الكلوي فضلا عن اهتمامه بالمستشفيات الحكومية التي ترفع شعار "الداخل مفقود والخارج مولود" باختصار أن يكون المواطن البسيط من أول اهتمامات الرئيس من خلال العلاج علي نفقة الدولة لغير القادرين مشيراً إلي ضرورة العمل علي تطوير المدارس وزيادة رواتب المدرسين والأطباء حتي يعود الطب والتدريس رسالة بعد أن أصبحت تجارة ومهنة للكسب وأضاف ضاحكا "ياريت الرئيس يكون شاب وبدل ما نسأل عن صحته كل شوية نسأل عن أحوال البلد" موضحا بأن الرئيس عليه أن يسعي علي سد الفجوة بين الشعب والحكومة واختتم حديثه قائلا: "لو هناك امرأة قادرة علي حكم مصر أهلا بيها". محمد رمضان بأن رئيس الجمهورية القادم لمصر لابد بأن يكون من الطبقة المتوسطة ونشأ وتعايش في مصر لكي يشعر بآلام شعبه ويكون داخل تجربة الرئاسة كخادم للشعب وليس رئيسا وأن تكون قراراته حكيمة متأنية وأن يكون قادرا علي تحمل المسئولية ولديه العقل المدبر والقلب الحنون لكي يحكم مصر بقلبه وعقله معا لأنه يتعامل مع شعب أصيل له تاريخ كبير ومكانة بالوطن العربي فضلاً عن حفاظه علي كرامة المواطن المصري داخل وخارج مصر متمنيا أن يكون اختيار رئيس الجمهورية صالحاً من الله عز وجل ويعز به مصر وشعبه. ورفضت داليا البحيري أن تضع مواصفات بعينها للرئيس القادم قائلة: "أنا مش هقول مواصفات لأني مش بختار عريس" موضحة بأنها تختار الرئيس الصالح عن طريق البرنامج الانتخابي الذي سوف يطرح في حملته الانتخابية ومن خلال هذا البرنامج أستطيع أن أختار الرئيس الأفضل لحكم مصر مؤكدة أنها لا تفضل أن يكون الرئيس متقدم في السن. واستعرضت إيمان أيوب مواصفات الرئيس القادم لمصر قائلة: "أتمني أن يكون شاب في الأربعينيات وفي نفس الوقت علي درجة عالية من الوعي والثقافة بالإضافة إلي إلمامه بمشاكل الشباب فضلا عن عدم فرضه لحواجز بينه وبين الشعب لافتة إلي أن يجب أن يتمتع بصفات العدل وميثاق الشرف وأن يسعي للمصلحة العامة وليست الشخصية وأن يهتم بالشباب التعليم والزراعة والاقتصاد والإعلام لخلق شباب واعياً غاب عنه الثقافة لأكثر من 30 عاما وأضافت بأن الرسميات ليست شيئاً ضروري ولكننا نحتاج إلي حاكم مثل عمر بن الخطاب ليحكم مصر وألا يقيم في برج عال عن شعبه وعليه اختيار معاونه من الوزراء بعناية لأنهم هم الذين يعكسون صورته للشارع لافتة إلي أن الرئيس عليه واجبات لابد أن يتعاون معه الشعب فيها وله واجبات وحقوق لتحقيقها ولدفع مصر ووضعها في مسار التقدم والتطور. ويشير صبري فواز إلي مواصفات الرئيس القادم علي ضرورة الجمع بين العدل والمساواة بين جميع الطبقات ولا يفضل طبقة علي حساب طبقة أخري ولا دين علي الآخر وعليه أن يتمتع بمعرفة مصر ومكانتها وقيمتها باعتبارها رمانة ميزان العالم وعليه بأن يقدم في برنامجه الانتخابي خطة مستقبلية للنهوض بمصر لافتا بأن الرئيس القادم لابد أن يكون حكيم وليس متهور وعاشق للفن مثل الزعيم عبدالناصر الذي كان يحب السينما ولذلك ازدهرت في عهده ولابد بأن يكون لديه ملكه الحلم لأن البلد التي لا تحلم لا تتقدم وأن يعطي لكل مواطن حقه بالقانون. ويؤكد محمود عبدالمغني أن أغلب فئات الشعب المصري ليسوا من الموظفين موضحا بأن هناك الفئة المهمشة التي تنتظر قوت يومها يوماً بيوم وهم الأجرية والصناعية والحرفيين وهؤلاء يتمتعون بصبر أيوب كما أنهم يفتقدون كل ما هو متاح للآخرين مثل الفيس بوك والإنترنت وغيرها من الوسائل الحديثة وبرغم هذا إلا أنهم مازالوا صابرين قائلا: "عايزين واحد مثل محمد علي الذي اهتم بالعامل البسيط مثل الحرفي والصنايعي".