تحت ضغط الأسرة قبلت الزواج من ابن خالتها الذي يكبرها بثلاث سنوات حتي تتمكن من استكمال دراستها بكلية التربية بعد نجاحها وكان ابن خالتها حاصل علي دبلوم فني تبريد ويمتلك محلا لإصلاح الثلاجات وأجهزة التبريد رغم صغر سنه واتفقت مع ابن خالتها أن تقبل بالزواج منه مقابل أن تستكمل دراستها ووافق رغم أنه كان جاهزا للزواج لكنه طلب أن يكتب عليها حتي يضمن أنها له بعد أن عرف من أمه أنها كانت رافضة له.. بعد التخرج تم الزفاف رغما عنها لأنها كانت تحب زميلا لها بالكلية. بدأت الحياة بينهما بمشاكل كثيرة وخلافات رغم أن زوجها كان ميسور الحال وازدادت المشاكل حين التحقت بالعمل مدرسة بإحدي المدارس الحكومية دون أن يعرف وحاول أن يمنعها من العمل لأنه لا يحتاج لأموال عملها فإنه سيوفر لها كل طلباتها ولكنها أصرت علي العمل أو الطلاق وتحت تهديدها وافق لأنه كان يحبها بشدة وسارت الأمور في هدوء خاصة أنها كانت تقضي أمام الكمبيوتر أوقاتا طويلة بعد عودتها من العمل مع صديقها لاستكمال الدردشة وتبادل مشاعر الحب حتي أنها اشترت كاميرا وهو أيضا ليكون اللقاء مباشرا.. بينما كان الزوج المخدوع يذهب إلي مقر عمله في التاسعة صباحا ويأتي بعد العاشرة ليلا منهكا متعبا ليتناول وجبة العشاء وينام. مرت السنون دون أن تنجب مما أثار المشاكل خاصة أنه اكتشف أنها تأخذ حبوب منع الحمل وتطورت الأمور حتي تم الطلاق بينهما وتنازلت عن كل حقوقها وبدأت تقابل زميلها الذي يعمل مدرسا هو الآخر حتي تم الزواج بينهما وسارت الحياة هادئة لكنها لم تبتعد عن الكمبيوتر الذي أدمنت الجلوس أمامه لساعات طويلة رغم أن الزوج يمنعها كثيرا من الجلوس علي الكمبيوتر لتبدأ المشاكل بينهما فهو مدرس لغة إنجليزية ومعظم وقته يقضيه ما بين المدرسة والدروس الخصوصية وكانت لا تلتقي به علي الفراش إلا قليلا بسبب مشاغله. تعرفت علي رجل يصغرها بعامين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكانت تقضي معه أوقاتا كثيرة حتي وصل بها الحال لتمارس معه الجنس من خلال الكام والفون ولكن الرجل لم يعجبه أن يستمر بهذا الوضع فلابد من أن يلتقي بها وجرت أول مقابلة في إحدي الكافيهات.. لكن هذا لم يكن كافيا واتفق معها أن يكون اللقاء بعيدا عن الناس وترك لها رسالة علي الإميل وفي اليوم التالي كانت في زيارة لوالدتها وعاد الزوج وبالصدفة البحتة فتح الكمبيوتر ليكتشف بالصدفة أن زوجته والتي انجب منها طفلين ترتبط بعلاقة مع رجل وقد ترك لها رسالة حب وأنه ينتظرها في مدينة نصر في إحدي الكافيهات المعروفة. أغلق الزوج المصدوم الجهاز ولم يخبر زوجته بأي شيء وفي اليوم المحدد أخبرها الزوج بأنه سوف يعود إلي المنزل بعد منتصف الليل لأن عنده دروسا كثيرة ونزل الزوج إلي العمل ولكنه لم يذهب وذهب في الميعاد المحدد إلي مكان الكافيه ووقف من بعيد ليراقب حضور زوجته وهو لا يصدق كل ما يجري وبالفعل حضرت الزوجة إلي الكافيه وقابلت حبيب القلب وجلسا سويا ثم خرجا وهو يراقبهما بسيارته حتي وصلا إلي منطقة الحي العاشر ونزلا من السيارة وصعدا إلي العمارة وقام الزوج بإبلاغ الشرطة التي حضرت وطلب من البواب السؤال عن شقة الرجل الذي عرف أوصافه من الزوج المصدوم وصعدوا إلي الشقة وفتح الرجل الشقة وكانوا في وضع أشبه بالعرايا وتم أخذهما إلي قسم الشرطة لعمل محضر بالواقعة. اتصل الزوج بأهل زوجته الذين حضروا إلي القسم وكانت فضيحة بالنسبة لأسرة الزوجة والتي وقفت أمامهم لا تعرف أن تتكلم وتحت ضغط الأسرة مع الزوج بأن يتنازل عن المحضر في مقابل ترك الشقة والأولاد له وتطليقها وتم بالفعل حفاظا علي كيان الأسرة.