أثار قرار مجلس إدارة الاتحاد السكندري برئاسة الدكتور عفت السادات الخاص بتعليق بيان مفصل من خلال كشوف أطلق عليها أعضاء النادي كشوف البركة لانها كشفت تعاقدات اللاعبين وكل ما حصلوا عليه وقيمة عقودهم وما تبقي لهم لدي النادي من لوحة الإعلانات مما أثار جدلا كبيراً داخل النادي ما بين موافق ومعارض خاصة أن الواقعة تعتبر الأولي من نوعها لا أن تقوم إدارة النادي بكشف سرية تعاقداتها مع اللاعبين. كما ان الواقعة كشفت حصول معظم اللاعبين علي أكثر من 50% من مستحقاتهم بل ان البعض في ظل حالة الأزمات التي تشهدها البلاد. ابدي مصطفي حسين وهشام حسن عضوا مجلس إدارة النادي استياءهما من هذا التصرف وأعلنا رفضهما لهذا الإجراء الذي إلي أدي تذمر وغضب جميع اللاعبين خاصة انها السابقة الأولي التي تتم في تاريخ العلاقات بين الأندية المصرية ولاعبيها علي الرغم من إدعاء اللاعبين انهم لم يحصلوا علي مستحقاتهم علي غير الحقيقة وتهديدهم المستمر بانهم سوف يتقدمون بشكاوي ورغم الضغوطات التي يتعرض لها المجلس من أعضاء النادي وجماهيره عن سبب عدم صرف مستحقات اللاعبين إلا أنه كان من الممكن أن يتم الإعلان عن حقيقة الأمر للرد علي مزاعم لاعبين بطريقة احسن من ذلك حيث كشفت الكشوف التي قام رئيس النادي بتعليقها علي بوابة النادي كذب مزاعم اللاعبين جميعا وحصول كل لاعب علي أكثر من مستحقاته بالرغم من عدم انتهاء النصف الأول من المسابقة التي توقفت في الأسبوع السادس عشر.