في الجون - بركات.. والعودة للملاعب

خبر عودة بركات لملاعب كرة القدم هو الصائب بلا شك فبركات من اللاعبين الذين قلما نري مثيلاً له في الملاعب فناً وحماساً وحباً لناديه.. وفوق ذلك فهو لاعب يتمتع بخلق طيب وقلما أغضب أشخاصاً تعامل معهم.
وأنا شخصياً أعرف محمد بركات وهو بعد في صفوف الناشئين في نادي السكة الحديد عندما أشار إليه المهندس أبوالعلا فرحات مدير نادي السكة الحديد في ذلك الوقت قائلاً: هذا الشبل سيكون من أحسن اللاعبين في مصر وصدق المهندس أبوالعلا وهو لاعب في نادي السكة الحديد سابقاً ومدير الكرة به ثم مدير النادي بعد ذلك في زمن الكرة الجميل.
ونبغ اللاعب في كل ناد لعب له حتي كانت المحطة الأخيرة له النادي الأهلي وفي القلعة الحمراء قدم بركات أحلي مواسمه وساهم بقسط كبير في ان يحصل الأهلي علي بطولات مصر.
من هنا كان لنبأ اعتزاله رنة حزن بين جماهير القافلة الحمراء وكل من يحب فنيات كرة القدم.
***
لا أدري ما هي حكاية شيكابالا بالضبط؟.. لماذا لا يتدرب مع ناديه حتي وان كان سيعار إلي ناد صيني أو سيبقي في مصر.
إن تمسك الجهاز الفني للزمالك بشيكابالا وعدم التفريط في هذا النجم قرار صائب لأن شيكابالا من اللاعبين الذين لا يشق لهم غبار وهو ورقة رابحة للزمالك.
النادي الاسماعيلي هو نادي مدينة باسلة لها تاريخ مشرف في الكفاح.. وهي مدينة تعشق ناديها عكس الذين يديرونه منذ ان تركه العثمانيون وجاء أناس آخرون ليديروا هذه القلعة الصفراء التي كانت لها صولات وجولات.
ومن غريب الأمور ان يأتي كل محافظ للاسماعيلية لا يعرف قدر هذا النادي الكبير فيعين له مجلس إدارة أقل ما يقال عن أفراده أنهم لا يحبون النادي الاسماعيلي وإذا سألت المحافظ أي محافظ من أيام الفخراني حتي اليوم يقول إنه جاء بمجلس ليصرف بعض المال علي النادي لكن ما نراه هو التفريط في نجومه الكبار وآخرهم عبدالله السعيد الذي باعه المجلس الجديد ولو كان هناك مجلس جاء من أجل الاصلاح فعلاً لدفع فلوس اللاعبين الذين لو بقوا في النادي لحصل علي بطولات لا حصر لها.. ولكن ماذا نقول في مجالس جاءت من أجل ضياع هذا الصرح الكبير.