تواصل "المساء" متابعتها لمشكلة قرية "سيدي يحيي" بالعامرية ثان التي استولي البلطجية علي أراضي الدولة فيها وأقاموا عقارات مخالفة وتمكنوا من ايصال الكهرباء والمياه إليها.. حيث جاء إلي مكتب المساء بالاسكندرية وفد من ابناء القرية لتوجيه الشكر للجريدة لتبنيها مشكلتهم وطالب أبناء القرية بضرورة عودة "الخفراء" الذين كانوا يحرسون القرية ويجوبون الشوارع وكانت الدولة تؤمن رواتب لهم إلا أنهم اختفوا في أعقاب الثورة كما طالبوا أيضا بأن تصل إليهم الدورية الامنية الراكبة التي يسمعون عنها دون ان يروها بالاضافة الي ضرورة تواجد شرطة النجدة والاكمنة الليلية علي مداخل ومخارج القرية حتي يشعر البلطجية بالتواجد الامني. أوضح "عادل هلال" رئيس الجمعية الزراعية بالقرية أن القرية تبعد 60 كيلو عن قسم برج العرب وهو الاقرب وكذلك الحال بالنسبة لقسم العامرية ثان وبالتالي كان هناك اقتراحات بالجلس المحلي للمحافظة بانشاء قسم ثالث للعامرية ولم يتم تنفيذه كما تم تقديم الطلب أكثر من مرة بانشاء نقطة شرطة لكل ثلاثة اقسام تتلقي البلاغات وتصعدها إلي مديرية الأمن. كما طالب بأن تكون هناك شرطة لوزارة الزراعة لخدمة شباب الخريجين والقري التابعة لهم أسوة بشرطة هيئة التعمير التابعة لوزارة الاسكان. علي الجانب الآخر طالب أهالي القرية بضرورة تدخل القوات المسلحة لهدم المنازل المخالفة التي قام ببنائها افراد الميليشيات المسلحة وان يشرع الجهاز التنفيذي في استغلال الاراضي المنهوبة اما بالمشاريع الخدمية المخصصة لها من مدارس وبريد وخلافه أو أن يتم توزيعها علي صغار المزارعين لزراعتها بالقمح مما يخدم المنطقة بأكملها حتي لا تصبح اراضي الدولة مطمعا في ظل حالة الانفلات الامني. أكد ممثلو أهالي القرية انهم في انتظار ان يتبني اعضاء مجلس الشعب الجدد مشكلتهم خاصة وأنهم لم يروا احدا منهم ولم يكلف احد منهم نفسه بالاستماع لمشاكلهم أو نجدتهم ليعيدوا من جديد نهج نواب الحزب الوطني المنحل وكأن الزمن لا يتغير.