أعلن اتحاد شباب الثورة ببورسعيد استمرار حملات التضامن مع أهل بورسعيد في الحصار الذي فرض عليهم من بعض أهالي المحافظات الأخري بسبب أحداث مجزرة مباراة الأهلي والمصري والتي راح ضحيتها أكثر من 71 شهيداً. قد أطلق ثوار بورسعيد مبادرة "أسبوع التسوق في بورسعيد" لتنشيط المدينة التجارية بعد فترة ركود والمساهمة في اعادة دورها في هذا المجال. أكد محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة أن أهالي بورسعيد الشرفاء ليسوا هم المسئولين عن هذه المجزرة وأن المسئولين هم أطراف مؤامرة دبرت بكل خسة ضد زهرة شباب مصر وقال إنه وضع الخطوط العريضة للمبادرة وآليات التنفيذ المقترحة لتفعيل المبادرة واقعياً ويجري التنسيق مع الجهات المعنية وسيتم إعلان كافة التفاصيل في مؤتمر صحفي بعد أن تنتهي لجنة التنسيق من عملها التي قرر الاتحاد تشكيلها وسفرها الي بورسعيد واتمام كافة الاجراءات والتفاصيل الخاصة بالمبادرة. أشار أنه تجري ترتيبات لمشاركة دولية لهذه المبادرة عن طريق سفن الدول التي تعبر قناة السويس وتمر أو ترسي في بورسعيد وأضاف أنه سيسبق أسبوع التسوق الترتيب لعقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الشعبية تحت عنوان "بورسعيد بريئة" والتي سيتم فيها دعوة مرشحي الرئاسة وأعضاء مجلسي الشعب والشوري والإعلاميين وشخصيات عامة يتم فيها توعية أهالي بورسعيد وحثهم علي نبذ العنف والتعصب وكيفية المشاركة الفاعلة في بناء الوطن ودور هذه المحافظة الهامة في قطار البناء. كما تمت محاكمة ثورية شعبية أمام فندق الباتروس لرموز الفساد المتمثلين في المخلوع مبارك ومحافظ بورسعيد اللواء أحمد عبدالله ومدير الأمن السابق الذي تسبب في تنفيذ مذبحة استاد بورسعيد والبلطجية المجرمين الذين زهقوا أرواح الأبرياء وكذلك الإعلام المأجور مشعل نار الحقد والضغينة بين أبناء الشعب الواحد وهم مدحت شلبي وعلاء صادق وأحمد شوبير. حيث نظم اتحاد عمال النقابات المستقلة برعاية عادل حكيم عضو الاتحاد ونقابة المعلمين المستقلين تحت اشراف محمد زكريا محكمة صورية بأن وضعوا عرائس "المميات" عليها صور وجوه المتهمين داخل قفص المحاكمة. استمعت المحكمة الي الشهود ومحامي الادعاء بالحق المدني ومحامي المتهمين ثم اثبتت المحكمة التهم علهيم بالأدلة والبراهين وبقرار جماعي من الثوار المتواجدين تم اعدام المتهمين شنقاً ثم فصل رؤسهم ثم حرق الجسد حتي لا يدفن في الأراضي المصرية.