بدأت حملة "لا لمحافظة الإسكندرية نعم للمتحف اليوناني الروماني". بمناشدة اليونسكو والجهات الدولية لتخصيص أرض محافظة الإسكندرية لتوسعات المتحف اليوناني الروماني الذي افتتح في أواخر القرن التاسع عشر ويعد من أشهر المتاحف اليونانية الرومانية في العالم. وتجري له حالياً عمليات ترميم وصيانة. وكان قد انضم للحملة علماء من إيطاليا وفرنسا واليونان. ناشد الدكتور خالد عزب» منسق الحملة. الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار بسرعة تشكيل فريق عمل لإجراء حفائر أثرية بموقع محافظة الإسكندرية. ومن المتوقع أن تؤدي إلي اكتشافات أثرية مثيرة خاصة لوجود هذه الأرض علي الشارع الكانولي» الشارع الرئيسي في الإسكندرية اليونانية. ومن الملفت للنظر أنه إلي الآن لم تجر أي عمليات كشف أثري منظمة عن آثار المدينة الإغريقية القديمة التي تعود لعصر البطالمة. حيث إن عمليات الكشف الأثري تخضع للعشوائية منذ سنوات. وقد أكد المشاركون في الحملة أنهم سينظمون وقفات احتجاجية بدءا من مارس المقبل ضد إعادة انشاء مبني محافظة الإسكندرية في نفس الموقع. كان عدد كبير من الأثريين العاملين في مناطق آثار الإسكندرية قد شاركوا في الحملة خاصة من متحف الإسكندرية القومي والمتحف اليوناني الروماني. ووجهوا خطابات لمحافظ الإسكندرية ووزير الدولة للآثار ورئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.