أحيت ليبيا باحتفالاتي واسعة الذكري الأولي لثورتها علي نظام العقيد الراحل معمر القذافي. وهي ثورةى تواجه لاستكمالها تحدياتي أمنية وحقوقية وتنموية كبيرة. ولم تنظم احتفالات رسمية في الذكري "احتراما" من المجلس الوطني الانتقالي لضحاياها. لكن مئات الآلاف تدفقوا تلقائيا علي طرابلس وبنغازي ومدن أخري. وسط انتشار أمني كثيف خشية أن يشن أنصار النظام السابق هجمات. ودعت الحكومة كل العناصر المسلحة لعدم إطلاق النار في الهواء. حتي لا تحدث فوضي.كما وزعت مليشيات الثوار مناشير تحذر أنصار القذافي من شن هجمات. وكُتب علي بعضها "لا نستطيع أن نعيد الميّت لكن نستطيع أن نرسلكم إليه". ونشرت مجموعة مؤيدة للقذافي اسمها "الحركة الشعبية الوطنية" بيانا علي الإنترنت يقول إن أوضاع ليبيا تزداد سوءا. وتتحدث عن أنصاري للعقيد الراحل ينظمون أنفسهم خارج البلاد في "حركة سياسية جامعة تشمل كل الليبيين".