قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي" ولقد كشفت الأبحاث العلمية المكثفة والمتوالية حقائق مذهلة عن تفاعل الجسم البشري عند مواجهة المخاطر كالاصابة بجرح أو مرض وتم اكتشاف الخطوط الدفاعية والاستجابات الوظيفية التي تحدث بالجسم حال اصابة عضو من أعضائه بالمرض أو بالجروح. والجسد تتداعي أعضاؤه بمعني تتوجه بطاقتها لخدمة العضو المشتكي وبمعني يتهدم وينهار فيبدأ بهدم مخزون الدهر لكي يعطي من نفسه لمصلحة العضو المصاب ما يحتاجه وتستجيب كافة أعضاء الجسم كل علي حسب تخصصه والمحصلة هي توجيه طاقة الجسم البشري ووظائف أعضائه لخدمة ذلك العضو المصاب إلي ان تتم السيطرة علي المرض ويتم التئام الأنسجة ثم بعد ذلك يعود الجسد لبناء نفسه.