5 أفلام في بلاتوهات التصوير.. أبرزها «السلم والثعبان 2»    محافظ الأقصر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك    البابا تواضروس الثاني يهنئ فضيلة الإمام الأكبر بعيد الأضحى المبارك    البابا تواضروس يهنئ رئيس الوزراء بعيد الأضحى المبارك    محافظ البحر الأحمر يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات استعدادًا لعيد الأضحى    أول تحرك من «الطفولة والأمومة» بعد تداول فيديو لخطبة طفلين على «السوشيال»    ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج ل26.4 مليار دولار «خلال 9 أشهر»    وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً حول ملف القضية السكانية    مشتريات محلية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات جلسة الأربعاء    رئيس الوزراء يشدد على ضرورة التصدى لأية محاولات للتعدى على الأراضى الزراعية    هل يكفي إنتاج مصر من اللحوم لسد احتياجاتنا؟.. الحكومة تجيب    محافظ المنوفية يبحث مع حماية الأراضي بوزارة الزراعة مواجهة التعديات    محافظ المنيا: توريد 500 ألف طن قمح حتى الآن    شركات الطيران العالمية تحذر من الرسوم الجمركية الأمريكية: تعرض السلامة الجوية للخطر    استشهاد 16 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على خيام النازحين بغزة    مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق في غزة    إذاعة مغربية: عادل رمزي مُرشح لخلافة الرمادي في تدريب الزمالك    مكافآت خاصة للاعبي الزمالك حال الفوز بكأس مصر    كأس العالم للأندية - في الجول يكشف القائمة الأقرب ل الأهلي للسفر إلى أمريكا    «تعليم الجيزة»: التعامل الفوري مع أي محاولات للإخلال بنظام الامتحانات    حار نهارا.. الأرصاد تكشف عن طقس غد الخميس وقفة عيد الأضحى المبارك    تجديد حبس 5 متهمين 15 يوما بقضية التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الأقصر    «مياه القليوبية» تعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    «توفت بشموخ وكبرياء».. ناقدة فنية تنعى سميحة أيوب    تبدأ بنقل وقفة عرفات .. تفاصيل خريطة عرض شاشة MBC مصر في عيد الأضحي    دعاء يوم التروية 2025 للرزق وتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. ردده الآن    الصحة تعقد اجتماعا مع مستشفى جوستاف روسي (هرمل السلام سابقا) لتيسير الخدمات العلاجية للمرضى    بالأسماء.. 58 مركزًا لإجراء فحوصات المقبلين على الزواج في عيد الأضحى    28 فرصة و12 معيارًا.. تفاصيل منظومة الحوافز الاستثمارية للقطاع الصحي    مسابقة لشغل 9354 وظيفة معلم مساعد مادة «اللغة الإنجليزية»    القومي لثقافة الطفل يحتفل بعيد الأضحى المبارك    سيد رجب يشارك في بطولة مسلسل «ابن النادي» إلى جانب أحمد فهمي    برنامج تدريبي لصغار المربين بالمحافظات للتوعية بأمراض الدواجن والطيور    «مباشرة لا عن طريق الملحق».. حسابات تأهل العراق ل كأس العالم 2026    تحرير 911 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    يديعوت أحرنوت: حماس تعيد صياغة ردها على مقترح ويتكوف.. وأمريكا تتوقع إعلانا بحلول عيد الأضحى    محافظ أسيوط يشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بقرب حلول عيد الأضحى    خالد سليم يشارك جمهوره صورًا تجمعه بعمرو دياب وعدد من النجوم    جبران: حريصون على استقلالية النقابات وترسيخ ثقافة الحقوق والحريات    أحكام الحج (12).. علي جمعة يوضح أعمال أول أيام التشريق    الجباس: بيراميدز بطل الدوري هذا الموسم.. ومواجهة الزمالك أصعب من صن داونز    فرصة للترقية.. حظ برج العذراء في شهر يونيو 2025    أنشطة ثقافية ومسرح وسينما فعاليات مجانية لوزارة الثقافة فى العيد    مصرع شخص وإصابة 21 شخصا في حادثين بالمنيا    أيام الرحمة والمغفرة.. ننشر نص خطبة الجمعة المقبلة    «اللهم املأ أَيامنا فرحًا ونصرًا وعزة».. نص خطبة عيد الأَضحى المبارك 1446 ه    تكبيرات عيد الأضحى 2025.. تعرف على حكم التكبير فى العيدين بصيغة الصلاة على النبى    زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية    أحمد الصالح: على الزمالك مهاجمة بيراميدز منذ بداية مباراة كأس مصر    زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% تدخل حيز التنفيذ    موعد إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في الجيزة ترم ثاني    كامل الوزير: انتقال زيزو للأهلي احتراف .. وهذا ما يحتاجه الزمالك في الوقت الحالي    وزير خارجية إيران: تخصيب اليورانيوم داخل أراضينا هو خطنا الأحمر    ظهور وزير الرياضة في عزاء والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بالزمالك (صور)    «شعار ذهبي».. تقارير تكشف مفاجأة ل بطل كأس العالم للأندية 2025    رشوان توفيق ينعى سميحة أيوب: موهبتها خارقة.. وكانت ملكة المسرح العربي    «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى    "چبتو فارما" تستقبل وزير خارجية بنين لتعزيز التعاون الدوائي الإفريقي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكاية كل عصر الدفترخانة احترقت 1820 المجمع العلمي في 2011
نشر في المساء يوم 16 - 02 - 2012

يبدو ان وثائق مصر التاريخية وتراثها القديم قد كُتب عليه الإهمال والتدمير.. سواء في عصرنا الحالي أو في العصور القديمة وعلي وجه الخصوص في عهد محمد علي باشا الكبير الذي حكم البلاد بكل عنف وبطش وجعل الناس في ذعر دائم ولكن هذا الأسلوب الذي اتبعه الباشا لم يمنع حدوث حريق هائل دمر وثائق قرنين من الزمان.. كانت محفوظة في بيت الوثائق ودار الارشيف المصري وهو ديوان كتخدا بك.
ذكر العلامة عبدالرحمن الجبرتي في تاريخ عجائب الآثار انه خلال حكم محمد علي باشا وفي شهر يونيه سنة 1820 وقع هذا الحريق.. وصفه الجبرتي بقوله "وقع حريق في سراية القلعة.. واهتموا باطفاء النار وطلبوا السقائين من كل ناحية حتي شح الماء ولا يكاد يوجد!! وكان ذلك في شدة الحر.. وظلوا في إطفاء النيران يومين.. وقد تلفت أشياء وأمتعة ودفاتر حرقاً ونهباً وقد تلف في هذا الحريق أكثر من 25 ألف كيس حرقاً ونهباً" وقد تم في هذا الحريق تدمير كثير من الوثائق الهامة الخاصة بالوالي خلال الفترة من 1805 إلي .1820
ورغم قوة جنود "العسس" أو مباحث الباشا في البحث عن المتسبب في هذا الحريق.. إلا أنهم لم يعثروا علي الفاعل.. وظل مجهولاً.
ولهذا فقد اهتم محمد علي باشا بإنشاء دار للمحفوظات العمومية "الدفترخانة" وذلك في عام 1829 لتجميع سجلات جميع الدواوين والاقاليم في مكان واحد.. بدلاً من حفظها في عدة أماكن وتكون بيد النظار والباشكاتب حتي تصان من التلف ويُرجع إليها عند الحاجة وقد وُضعت لها لائحة في يناير 1830 كما ذكر الدكتور عبدالخالق لاشين في كتابه "مصريات".
وتم منذ ذلك التاريخ تتابع صدور اللوائح المنظمة للحفظ لتتمشي مع مفهوم الدولة الحديثة وتتنوع مجالات عملها وتعدد أجهزتها ومؤسساتها ولكن كل هذه اللوائح التي صدرت في أعوام 1846. ونوفمبر 1965 وما بعدها.. لم تراع القيمة التاريخية للوثائق.
كان هذا الحريق كارثة تاريخية..إذ اختفت وثائق مصر التي كانت محفوظة في هذه الدار إما بالحريق أو بالتدمير أو بالسرقة.. ولم يكن هناك في ذلك الوقت وسائل اطفاء حديثة فقد كانت الوسيلة الوحيدة هي المياه التي كان يحضرها السقاكون.. ولهذا استمرت الحرائق مشتعلة يومين كاملين.
وهكذا كانت الحرب ضد الوثائق.. لم تكن فقط في سنة 1820 بل حدث حرائق أخري أكثر خطراً وأهمية من حريق الدفترخانة.. فقد احترق المجمع العلمي علي يد البلطجية الذين اندسوا بين المتظاهرين في إطار ثورة 25 يناير.. واحترقت معه وثائق هامة وكتب ومراجع قيمة.. كان في هذا المجمع تاريخ مصر منذ الحملة الفرنسية.. وفي أوقات كثيرة يلجأ رجال السياسة والباحثون إلي هذه الدار للبحث في قضية معينة أو معلومة تاريخية.. ولم يتم انقاذ الا عدد محدود من الكتب والمراجع بعضها سليم والآخر في حاجة إلي ترميم يتكلف ملايين الجنيهات.
ومن بين المراجع التي كانت محفوظة في المجمع العلمي.. مرجع أعده المستشرق الفرنسي "حيين دني" تم اعداده سنة 1930 وخاص بالوثائق التركية التي كانت موجودة في القلعة في الدفترخانة أو في مقر عابدين أو في المحاكم.
وقد صدر هذا المرجع بناء علي طلب الملك فؤاد الأول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.