يبدو أن هناك بعض القطاعات لم تصلها الثورة حتي الآن وهذا ما يظهر في إدارة كهرباء منشأة القناطر من فساد وعدم مراعاة حقوق المواطنين بسبب كسل الموظفين. "المساء" حصلت علي مستندات تكشف تعمد ادارة كهرباء منشأة القناطر "فبركة" الفواتير مما يعود بالسلب علي المواطن الذي يتكبد مبالغ طائلة تفوق استهلاكه بكثير نتيجة القراءات المضروبة للعدادات حيث يكتفي "الكشافون" بقراءات العدادات من المكاتب ولا يتابعون ذلك من خلال النزول للشارع والمرور علي المنازل كما هو الحال مع فراتير المياه.. حيث وصلت الفواتير المضروبة 30 ألفاً. "المساء" التقت عدداً من الأهالي الذين اكدوا كثرة شكواهم من الفواتير حيث أكد أحد أصحاب المحلات أن استهلاكه الشهري حوالي 25 جنيهاً وظل يدفع هذا المبلغ لمدة سنه ولكن في شهر ديسمبر الماضي فوجئ بأن الفاتورة 1200 جنيه فامتنع عن الدفع وعندما سأل عن سبب ارتفاع الفاتورة تأكد له أن قارئي العدادات يكتفون بقراءة العدادات من المكاتب مما يعني أن الفواتير التي تصدر عن القراءات مضروبة أي أن الفاتورة تأتي بأقل من الاستهلاك الحقيقي وبذلك تخزن باقي القيمة بالعداد حتي تتراكم علي المواطن مما يعني دخوله في الشريحة الاكبر ويبدأ التعامل معه بالشريحة الأعلي. الغريب أن هناك بعض المحلات تعامل معاملة المنزلي مما يعني إضاعة أموال طائلة علي شركة الكهرباء نتيجة الفارق بين الاستهلاك المنزلي والتجاري. المشكلة: الأكبر أن هناك بعض العدادات "عطلانة"" ومع ذلك يجد صاحبها فواتير تأتيه كل شهر رغم عطل العداد. الغريب أن رئيس المحصلين تقدم بأكثر من شكوي ضد "مافيا" رئيس الكشافين يتهمه فيها بضرب الفواتير والتي يترتب عليها امتناع المواطنين عن الدفع بسبب القراءات الوهمية ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أي اجراءات ضده ومن يتم محاسبتهم هم "الشرفاء" من الموظفين. كشفت "المساء" وجود أخطاء فادحة في بعض الفواتير فهناك فاتورة تسجل بها قيمة الاستهلاك 8910 في حين أن القراءة الصحيحة 19086 كيلووات بما يعني ضياع حوالي 10 آلاف كيلووات علي الشركة. إسلام محمود