فتاة في السابعة عشرة كانت تحب الحياة مقبلة عليها بكل تفاؤل حتي زارها المرض الخبيث الذي بدأ بعظام الفخذين بدأت العلاج بمستشفي 57357 اربع سنوات كاملة حصلت خلالها علي 33 جلسة إشعاع و50 اسبوعاً كيمائياً افقدها البصر تماما ولم يفد في حالتها حيث إنتشر الورم بالغدد وباقي عظام الجسم وكتب لها المستشفي خروج بعد ان افشلوا في علاجها وطلبوا منها ان تنتظر الموت في بيتها رفضت الام الاستسلام لليأس وظلت تبحث عن امل جديد حتي علمت بوجود علاج ناجح لحالتها في الصين حيث قام أحد الأطباء المتعاطفين مع حالتها بمراسلة المستشفي المتخصص هناك فقاموا بفحص كل أوراقها الطبية وأفادوا بامكانية علاجها بشرط السرعة وبتكلفة تصل الي 150 الف جنيه قام هذا الطبيب بعمل تقصي عن المستشفي والطرق التي تسخدمها في العلاج وتأكد من نجاحها بنسبة كبيرة جاءتنا أم ياسمين محمد عبد الحميد من الشرقية مستغيثة فهي أرملة وأم لتسعة أبناء غير ياسمين ولم تعد تملك سوي معاشها عن زوجها الذي كان يعمل بالتربية والتعليم وقد باعت كل ما تملك حتي اثاث بيتها منذ بداية مرض ابنتها والامل في ان يصل صوتها إلي د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء واهل الخير فلا تتخلوا عنها رحمة بإبنتها التي فقدت الحركة تماما بجانب البصر ولا تتوقف عن الصراخ ليل نهار من شدة الالم .