أحمد نظيف (رئيس الوزراء) ■ نسرين عبدالمنعم السيد حرب درويش، فتاة فى ريعان شبابها «29 عاما»، لم تبدأ خطوات حياتها بعد، شاء الله أن تُصاب بورم فى المخ وفى محجر العين. لم تعترض على مشيئة الله، لأنها لا تملك ذلك، بل راضية بقضائه. لكن ما يؤلمها الشعور بالاستجداء والتسول، ومعذرة لها إن جرحها اللفظ، لكنها الحقيقة. فهى قدمت كل أوراقها لوزارة الصحة، وكل ما يثبت حالتها، ويفيد بضرورة علاجها بالخارج وتحديدا فى ألمانيا، بتكلفة 25 ألف يورو، وفقا لتقرير المستشفى الذى سيعالجها هناك. لكنها فوجئت بقرار علاجها على نفقة الدولة الصادر بمبلغ 12 ألف يورو فقط!! فأين لها تكملة الجزء المتبقى والأكبر مما تحملته الدولة؟ فوالدها على المعاش، وهى لا تعمل نظرا لظروفها المرضية، وحتى إن عملت فهل سيكون لديها هذا المبلغ، فلماذا لجأت للدولة من البداية إذن؟ أخذت القرار ولم تعترض عليه، وجهزت أوراقها، لكنها فوجئت برفض السفارة الألمانية، اعتماد القرار، أو الموافقة على سفرها، إلا إذا كان المبلغ كاملا، ووزارة الصحة أبلغتها بأنها لا تملك استكمال المبلغ، على حد قولها. لذلك لجأت لكم، مستغيثة بكم لاستثنائها من أى قرارات، والموافقة على رفع قيمة قرار علاجها للتكلفة المطلوبة.