مرت نيابة قسم الجيزة بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة بحبس سمسار عقارات 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمتي الخطف والاكراه علي التوقيع.. كما أمرت بضبط واحضار متهمين آخرين لاشتراكهما مع الأول في خطف موظف سابق بمحكمة الفيوم واجباره علي التوقيع علي ايصالات أمانة وأوراق علي بياض. تلقي العميد عادل عبدالعزيز مأمور قسم الجيزة بلاغا من مدير أحد البنوك بالجيزة بمحاولة ثلاثة أشخاص بخطف أحد عملاء البنك. تم اخطار اللواءين محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث. انتقل إلي مكان البلاغ العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث قطاع الجنوب والعقيد محمد حسين مفتش المباحث.. وتبين ان المجني عليه محمد إسلام أحمد "36 سنة" -موظف سابق بمحكمة الفيوم - وبسؤاله قال انه أثناء حبسه بسجن الفيوم لتنفيذ عدة أحكام صادرة ضده تعرف علي شخص يدعي محمد أحمد خضر وعقب الافراج عنهما بفترة طلب منه هذا الشخص مقابلته بشارع فيصل وعندما توجه لمقابلته كان بصحبته شخص يدعي علي الحلاج قائد السيارة "رقم ع.ل 6924 مصر" وأخبره انه يمتلك شركة مقاولات ومتعثر ماديا وعليه ديون عديدة وطلب منه مشاركته في الشركة مقابل سداد هذه الديون فأبدي موافقة مبدئية ثم تراجع عن موافقته ففوجئ بهما يقتادانه إلي شقة لا يعرف عنوانها وأجبراه بالاشتراك مع شخص ثالث علي التوقيع علي ايصالات أمانة و8 ورقات علي بياض وذلك تحت تهديد السلاح وعثروا بحوزته علي فيزا كارت باسمه فاصطحبوه بالاكراه إلي البنك لصرف الأموال لأخذها منه وعند وصوله إلي البنك استغاث بالمدير ففر المتهمين. أكدت تحريات المقدم عمرو السعودي رئيس مباحث قسم الجيزة ان وراء الجريمة كلا من خالد.ز.م "44 سنة" سمسار وعلي.ع.ع وأحمد.أ.خ وانهم استخدموا السيارة في ارتكاب جريمتهم وبالكشف عليها بالمرور تبين انها ليست مسروقة وهي ملك لانعام سعيد المقيمة بالعجوزة. القي الرائدان هشام عبدالجواد ومحمود خطاب معاونا مباحث قسم الجيزة القبض علي المتهم الأول وبمناقشته اعترف بمحضر الشرطة بارتكابه الجريمة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين وذلك بعد أن أخبره أحدهم بأن المجني عليه يمتلك أموالا طائلة فقرر النصب عليه بحجة مشاركته في شركة المقاولات وعندما رفض قاما بخطفه واجباره علي التوقيع علي الايصالات بعد ان اكتشفا عدم وجود أموال بحوزته وعندما رأوا الفيزا أجبروه علي التوجه إلي البنك لسحب الأموال واعطائها لهم إلا انه استغاث برواد البنك وفرا هاربين وفشلت خطتهما في الحصول علي أي أموال من المجني عليه.