سمحت وزارة الزراعة للشركة القابضة للغزل والنسيج بالتعاقد مع أي دولة لاستيراد القطن بخلاف البلاد المتعاقد معها حالياً. وذلك لانقاذ مصانع الغزل والنسيج من التوقف بعد ارتفاع أسعار القطن عالمياً ومحلياً. صرح المهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج بأن هناك مفاوضات حالياً مع الولاياتالمتحدة وأوزبكستان لتوريد شحنات في يناير القادم. أوضح المهندس الجيلاني أن البلاد التي تتعامل معها مثل اليونان وسوريا وبوركينا فاسو وبنين أجلت شحن الكميات المتعاقد عليها أملاً في زيادة الأسعار خلال الفترة القادمة. أضاف أن الشركات التابعة تشتري بأسعار مبالغ فيها من القطاع الخاص حتي لا تتوقف المصانع وحتي تحمي 72 ألف عامل بهذه الشركات مما يؤثر سلبياً علي الأرباح المجمعة للشركات في العام المالي الحالي. حذر المهندس فؤاد عبدالعليم المفوض العام لشركة "مصر غزل المحلة الكبري" من وقوع أزمة كبيرة لنفاد مخزون القطن خلال 15 يوماً وأنه ستكون هناك كارثة محققة لتوقف المصانع إذا لم يتم الاسراع في وصول شحنات جديدة خلال الأيام القليلة القادمة. أشار الي أن مصانع الشركة تستهلك ألفي قنطار قطن شهرياً لانتاج مائة طن غزل ومليوني قطعة ملابس جاهزة ووبريات وغيرها. أوضح أن هناك مجموعة من التجار يحتكرون السوق ويخزنون كميات كبيرة من القطن علي الرغم من أنهم يبيعون بأسعار خيالية ومبالغ فيها.