أرسل اتحاد كرة القدم مخاطبات رسمية لكل من المجلس العسكري ومجلس الوزراء والمجلس القومي للرياضة لمعرفة ملامح الفترة القادمة بالنسبة للمنتخبات الوطنية والمشاركات الخارجية للأندية خاصة في ظل اقتراب موعد المباراة الرسمية للمنتخب الأول مع افريقيا الوسطي في التصفيات الافريقية وكذلك مشاركة الأهلي والزمالك في دوري رابطة الأبطال الافريقية وحرس الحدود وإنبي في الكونفدرالية. وكان أنور صالح المدير التنفيذي للاتحاد قد اجتمع مع الجهاز الفني بقيادة برادلي وأكد لهم ان معرفة موقف المنتخبات يحتاج إلي قرارات عليا وبناء عليه سيتم الانتظار لحين وضوح الرؤية مع الاستعداد لأي قرار. من جانبه أكد ضياء السيد المدرب العام انهم في انتظار معرفة الموقف النهائي وان الجهاز الفني بحث كيفية مساندة أهالي الشهداء وأسرهم من خلال عدة أفكار تم طرحها للاستقرار علي أفضلها. نفي ضياء تقدم الجهاز بطلب تأجيل اللقاء إلي الاتحاد الافريقي مشيراً إلي أن الجهاز الفني علي اتصال بعدد كبير من اللاعبين في محاولة لإخراجهم من الحالة النفسية السيئة. كان اتحاد الكرة قد تحول إلي ثكنة عسكرية مع أول يوم لحضور الموظفين حيث حضرت قوة من الشرطة تخوفاً من حدوث أي شغب من جماهير الأهلي الغاضبة. وتولي أنور صالح المدير التنفيذي مهمة تسيير أمور الاتحاد طبقا للائحة وهو ما أكده له الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة. وقد اتخذ صالح عدة قرارات سريعة في أول يوم له حيث كلف إيهاب معروف بمسئولية خزينة الاتحاد وناجي الدمنهوري بمسئولية خزينة الحكام ومنح كبار السن والمرضي اجازة ثلاثة أيام وهم عبدالله فكري ومحمد السياجي وشعبان مغاوري. كما قرر تشكيل لجنة لمواجهة أي شغب تضم أحمد سيد إبراهيم ومعتز وكريم وأحمد أنور ومحمد حسين وأحمد نسيم وناصر فراج. كما تم الاتفاق علي حفظ كل الملفات الخاصة بالاتحاد واللجان المختلفة علي "فلاشات" وتسلم للمدير التنفيذي. وفي الإطار نفسه رفضت الجهة الإدارية سفر منتخب الكرة الخماسية للمشاركة في دورة الربيع العربي بتونس والتي كان مقررا أن تبدأ الخميس القادم وتم الاعتذار عنها وكلفت الجهة الإدارية أنور صالح بمنع كل من مجدي عبدالغني وكرم كردي وجمال محمد علي من السفر إلي الجابون لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولي. حسمت لائحة النظام الأساسي للاتحاد والجدل الذي أثير حول من يدير الاتحاد حيث نصت المادة 31 من اللائحة علي انه في حالة استقالة جميع أعضاء مجلس الإدارة يقوم المدير التنفيذي بتسيير العاجل والضروري من أمور الاتحاد وذلك لحين انعقاد الجمعية العمومية في أقرب وقت ممكن وانتخاب مجلس إدارة جديد للفترة المتبقية للمجلس المستقيل. وبناء عليه فإن اللجنة المكونة من محمد عادل فتحي ومحمود عبدالنبي محمود وأحمد شحاتة وعماد الدين محمد وعادل مبروك ومحمد رشاد سالم مهمتها الإشراف علي العملية الانتخابية فقط دون التطرق للنواحي الإدارية.