زحف النادي الأهلي في جدول الدوري العام لكرة القدم وهزم المقاولون العرب المتواضع بهدفين للاشيء وبهذا الفوز يخطو الأهلي خطوات جديدة علي درب البطولة التي احتكرها منذ سنوات. قدم الفريق الأهلاوي عرضا طيباً ولا غرابة في ذلك. فالأهلي يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة.. بينما كانت هجمات المقاولون بلا خطورة رغم أن اللاعبين كانوا يستحوذون علي الكرة بعض فترات المباراة والمرات الوحيدة التي وصلوا فيها إلي مرمي الأهلي كان شريف عملاقاً وصد كل الكرات التي وصلته. كالعادة كان أسوأ من في المباراة الحكم.. احتسب للأهلي ضربة جزاء غير صحيحة أحرز منها هدف التعزيز. كما قام بطرد أحمد السيد من الأهلي وكأنه يريد أن يقول إنه محايد وليس في كرة القدم ما يسمي بالتعويض. *** أما الزمالك فقد خيب آمال جماهيره في أن يكون هو الأول علي جدول دوري الكرة ولو مؤقتاً.. انهزم من انبي 1-.2 والسبب الأساسي في الهزيمة جاء من سوء التشكيل أولاً ثم من عدم توظيف كل لاعب فيما يجب ان يكون عليه الحال. في نفس الوقت نجح انبي في غلق منطقة المرمي أمام مهاجمي الزمالك بحسن الانتشار أمام المرمي. بينما فشل أبناء الزمالك في فك هذا اللغز. صحيح أن حكم اللقاء زاول هوايته وهواية والده من قبل في ضرب الزمالك في مقتل عندما تغاضي عن ضربة جزاء للزمالك. لكن ليس هو وحده سبب الهزيمة لكن أبناء الزمالك كانوا معه في هزيمة ناديهم.. والحقيقة أن الزمالك في حاجة إلي إعادة النظر في تنظيم صفوفه. وهناك لاعبون ما كان للنادي أن يستغني عن خدماتهم في مقدمتهم الشباب الصاعد مثل: أحمد الميرغني وعلاء علي. واعتقد أن من استغني عنهم النادي أحسن بكثير ممن أتوا.. إذا استثنينا إسلام عوض. *** استطاع الجونة أن يعود بفوز علي بتروجت بثلاثة أهداف أحرزها الأدهم ومنسواه وعرفة السيد. كما فاز وادي دجلة علي سموحة وعادت الروح للمحلة عندما أحرز ماندو هدفين في الإنتاج الحربي.. وكان لوجود أشرف قاسم كمدرب سحره وهو يقود فريق التليفونات الفوز أكثر من مرة آخره ضد الداخلية عندما أحرز مهني هدف التليفونات الوحيد ليضيف لفريقه ثلاث نقاط.. علي ملعب أكاديمية الشرطة تعادل المقاصة مع اتحاد الشرطة بهدف لكل منهما.