اختطف صاحب ورشة بلاستيك يدعي وائل عزت ابن جاره المحامي واستعان بأربعة أشخاص هما خالاه واثنان من أصدقائه واخفوه في شقة أحدهم بالقناطر الخيرية وطلبوا من والده فدية 200 ألف جنيه وحين دفعها فوجئوا برجال المباحث لهم بالمرصاد وتمكنوا من القبض علي ثلاثة منهم بينما لاذ صاحب الورشة بالفرار هارباً. كان اللواء محسن مراد مدير أمن العاصمة قد تلقي اخطارا من اللواء أسامة الصغير مدير المباحث بورود بلاغ من هشام التوني المحامي باختطاف نجله وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد هشام العرافي رئيس قطاع شمال القاهرة والعقيد علاء فاروق وكيل القطاع وكشفت تحريات العقيد هشام عامر مفتش مباحث شمال القاهرة ان وراء الحادث وائل عزت صاحب ورشة بلاستيك حيث استعان بخاليه واثنين من أصدقائه لاختطاف الطفل واخفائه في شقة أحدهم بالقناطر الخيرية والذي قام بتسليم نفسه لرجال المباحث بعدما علم بالقبض علي خالي صاحب الورشة وهما أشرف وأسامة واللذان اعترفا بالجريمة كما خطط لها وائل ليستدر عطف أسرته ويحصل منهما علي 200 ألف جنيه لسداد ديوانه. اعترف المقبوض عليهما بان صاحب الورشة خطط في البداية لاختطاف ابنه لكنه عدل الفكرة إلي اختطاف نجل المحامي لانه ميسور الحال. قال المحامي هشام التوني المحامي والد الطفل انه فوجئ يوم الحادث بمكالمة تليفونية من أحد الجيران يبلغه بان نجله قد اختطف في سيارة سوزكي ربع نقل وهو يلعب مع أبناء الجيران واضاف خرجت مهرولاً وبحثت عن نجلي ولم أجده وعندما فشلت في العثور عليه توجهت إلي القسم وحررت محضرا بخطفه وأثناء ذلك تلقيت مكالمة من الخاطفين طلبوا مني 500 ألف جنيه لاعادته لكني تفاوضت معهم وعرضت عليهم 100 ألف جنيه لعدم استطاعتي تدبير 500 ألف جنيه ثم وافقوا في مكالمة أخري علي 200 ألف جنيه واتفقنا علي مكان التسليم واكتشفت ان أحد جيراني وائل عزت صاحب ورشة بلاستيك قام بتسديد جزء كبير من ديونه وهو ما سرب الشك داخلي وتأكد رجال المباحث من صدق شكي عندما تم القبض علي خاليه واعترافهما بالجريمة.