قطع آلاف من أهالي قرية سنطيس مركز دمنهور الطريق الزراعي السريع وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتش القديمة مما أدي إلي توقف حركة المرور بالطريق احتجاجاً علي قيام أربعة بلطجية بالهجوم علي محطة تموين للسيارات بالسنج والسيوف مما أدي إلي مقتل عامل وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة بسبب خلاف علي ملء الجراكن بالبنزين. كان اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن البحيرة تلقي اخطاراً من مستشفي دمنهور العام بوصول كل من أحمد جلال "25 سنة" وشقيقه علاء "36 سنة" وأشرف ماهر "27 سنة" مصابين بجروح طعنات نافذة بأنحاء متفرقة بالجسم حيث توفي الأول متأثراً بإصابته وتم تحويل المصابين إلي المستشفي الجامعي بالإسكندرية. توصلت تحريات المباحث وأقوال شهود العيان إلي قيام أربعة بلطجية بالتعدي علي العاملين بمحطة تموين للسيارات مستخدمين السنج والسيوف عقب رفض العاملين ملء جراكن بالبنزين لهم مما أسفر عن مصرع الأول وإصابة اثنين آخرين وفروا هاربين.