أجمع الرياضيون الذين نزلوا لميدان التحرير لينصهروا ضمن جموع المواطنين بمختلف انتماءاتهم وأحزابهم علي أنهم شاركوا الشعب المصري في استكمال ثورته وفي مطالبته باكتمال مطالبه وأهدافه التي بدأوها منذ عام وذلك من خلال المسيرة التي بدأت من ميدان الأوبرا سيراً علي الأقدام حتي قلب ميدان لتحرير ليعبروا عن تضامنهم كنجوم للرياضة مع جموع الشعب المصري وذلك لمدة ست ساعات كاملة كانت المسيرة بقيادة ربيع ياسين وأسامة خليل وجمال عبدالحميد ومختار مختار ومجدي طلبة واللواء عبدالمنعم الحاج والعميد يحيي دعبس مدرب منتخب اليد السابق ومحمد رمضان والحكام ناصر صادق وياسر الجيزاوي وأسامة فرج عضو ائتلاف الثورة عن شباب الميدان. تجولت "المساء" بينهم لرصد آرائهم بعد ان رفضوا الصعود للمنصات للحديث في الميكرفونات وتحدثوا مع المواطنين وشباب الثورة. في البداية قال ربيع ياسين إنه وجه رسالة للناس من أجل لم الشمل وأن يبدأ كل منا بنفسه من أجل مصر وتحقيق المطالب الشعبية ومشاركة أهالي الشهداء ومن أجل حق دم الشهداء والدستور والرئاسة ولذلك قمت بجمع الرياضيين لتوصيل هذه الرسالة التي قوامها الجميع رياضيين لاعبين وإداريين وصحفيين رياضيين مسلمين ومسيحيين فكلنا مصريون فلقد قمت بالاتصال بالاخوة محسن عبدالمسيح وهاني رمزي من أجل المشاركة فمصر تحتاج لأولادها أجمعين وسوف نستمر في تقدم الصفوف بميدان التحرير وبكافة محافظات مصر في الكفور والنجوع والقري لزيارة المرضي ولتقديم المساعدات ولعلاج النواقص والسلبيات الموجودة ولتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف الثورة من توفير العيش والكرامة والحرية والتوظيف للشباب. أهم هدف أما أسامة خليل فقال : إن أهم هدف لنا هو التعامل مع المطالب الأساسية للثورة فلقد تحدثنا لمدة 6 ساعات كاملة مع الجماهير وناقشنا معهم ما تحقق وما لم يتحقق فالثورة مازالت مستمرة لتحقيق المطالب. أضاف قررنا كرياضيين عمل أمانة عامة وأطلقنا عليها "النشطاء الرياضيون" وستكون مهمتها تفعيل قانون العزل السياسي علي الرياضيين الذين أساءوا للحياة الرياضية من خلال مراكزهم القيادية السابقة والحالية بالإضافة لبعض مسئولي الاتحاد والهيئات الرياضية الذين كانوا أعضاء لجنة السياسات وقادوا الأساليب الدعائية في حملة التوريث وإفساد الحياة الاجتماعية عموماً وهم معروفون بالاسم ولقد تحدثنا عنهم مع د. عماد البنائي رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبوع الماضي وسوف يتم فتح ملفات الفساد ولبعض الاتحادات الرياضية ومنها اتحاد أهدر نحو 22 مليون جنيه مازالت مجهولة في وجه الانفاق حتي الآن وذلك وفق تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات. قال الكابتن جمال عبدالحميد شاركنا بالميدان ليكون لنا دور بالبلد فلقد كانت مشاركتنا الأولي في الثورة مع بدء إطلاق الشرارة الأولي تحت ستار التخفي سواء بارتداء "نظارة شمسية" أو "كاب" ولكن اليوم شاركنا دون تخف فالحوار هو سمة الوقت الحالي وهناك بشائر خير قادمة من مجلس الشعب الذي تم انتخابه لأول مرة بإرادة شعبية خالصة دون أي تدخل حكومي. لافتات * وقال العميد يحيي دعبس المدرب السابق لمنتخب مصر للهوكي انه شارك شباب الرياضيين برفع اللافتات المناهضة للفساد الموجود في اتحاد الهوكي من تزوير واهدار مال عام ولذلك طالبنا في لافتاتنا الدكتور عماد البناني بضرورة تطهير اتحاد الهوكي ولابد من سقوط فساد الهوكي وهي لافتات ائتلاف "رياضيون ضد الفساد" وبالطبع نعلم انه ستكون هناك محاسبة لكل فاسد فالثورة مستمرة. مع الشبان المسيحيين * قال الدكتور مسعد عويس نقيب الرياضيين لقد شاركنا في تأييد مطالب الثوار من الشباب والجماهير وتبادلنا أطراف الحديث مع أهالي الشهداء والمصابين واستمريت بعد انصراف زملائنا الرياضيين وشاركت ضمن ائتلاف الشباب المسحيين وسرت بينهم حتي دار القضاء العالي وكان معنا المستشار الخضيري نهتف باسم الشهداء المصريين من أبناء مصر المسلمين والمسيحيين الذين كتبوا بدمائهم مطالب وأهداف الثورة.