قررت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة خلال اجتماعها الأول اختيار د. محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب ليكون مرشح الحزب لرئاسة البرلمان والذي حضر آخر اجتماع له في الحزب بعد اعتذاره عن منصبه كما تم اختيار حسين إبراهيم عضو المكتب التنفيذي للحزب رئيساً للهيئة البرلمانية للحزب. وفي كلمته أمام الهيئة البرلمانية أكد د. محمد مرسي رئيس الحزب ان جماعة الإخوان المسلمين اتخذت بكامل إرادتها وبقرار من مجلس شوري الجماعة قرارا بإنشاء حزب الحرية والعدالة ليكون أداة لممارسة العمل السياسي ولينافس علي السلطة. ثم جاءت الانتخابات البرلمانية لتكون أول مجلس شعب منتخب بإرادة شعبية للمصريين. قال "مرسي" موجهاً حديثه لنواب الحزب: "مصر تنتظر منكم الكثير. ولا يجب أن ننسي جميعاً شهداء الثورة الذين قتلوا برصاص الغدر وبأعمال إجرامية من النظام السابق". مضيفاً يجب أن نسترد حقوق هؤلاء كاملة بداية من المحاكمات العادلة والسريعة. وكذلك علاج المصابين وإعالتهم وإعالة أسرهم. حضر الاجتماع د. محمد مرسي رئيس الحزب ود. محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب. ود. عصام العريان نائب رئيس الحزب. ود. أسامة ياسين الأمين العام المساعد. وحسين إبراهيم ود. محمد البلتاجي ود. أحمد دياب ود. فريد إسماعيل وكاميليا حلمي أعضاء المكتب التنفيذي. وجميع أعضاء الهيئة العليا للحزب. أكد د. عصام العريان عضو مجلس الشعب ونائب رئيس الحزب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة البرلمانية للحزب. ان برلمان الثورة عليه أعباء كبيرة في هذه المرحلة والعبء الرئيسي هو استكمال مسيرة الثورة في إقرار الحريات. وتحقيق آمال المصريين. قال حسين إبراهيم رئيس الهيئة البرلمانية إن حزب الحرية والعدالة لديه أجندة واضحة تستكمل تحقيق أهداف الثورة. أهمها تشريعات العدالة الاجتماعية وتقرير الحريات العامة. وتحارب الفساد والاستبداد. أكد د. محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذي للحزب ان دماء الشهداء والثورة المباركة صاحبة الفضل علي الوطن بكل مؤسساته. خاصة المؤسسة البرلمانية التي تترجم مطالب الشعب المصري. أضافت د. هدي غنية عضو مجلس الشعب ان مصر تشهد مرحلة تاريخية تحقق بناء مصر الحديثة والتي ستكون في مكان مرموق وسط العالم المتقدم في سنوات قليلة بجهد شعب مصر العظيم.