أرجو ان يراجع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة قرار تحديد أمراض معينة للعلاج علي نفقة الدولة.. لأنه يعني ببساطة ان المواطن عليه ان يختار امراضه.. فيمرض بالعلة التي يتم علاجها علي نفقة الدولة وينأي بنفسه عن تلك الأمراض التي لم ترد في قائمة الوزارة حتي لا يموت كمداً ومرضاً.. فالاغلبية تكافح من أجل القوت الضروري وارجو ان تواصل المستشفيات الجامعية مهمتها العلمية والوطنية في آن واحد.. فهي تستقبل 12 مليون مريض في العام وهو عمل جليل تقوم به واتمني ألا يتخلي الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي عن هذه المهمة الوطنية.. علي اساس ان المستشفيات الجامعية للتعليم وليس للعلاج وانه يكفي عدد قليل من المرضي لهذه المهمة التعليمية. فببساطة شديدة.. إذا تخلت المستشفيات الجامعية عن علاج 12 مليون مواطن.. وفي الناحية الاخري يوجد حائط صد اقامته وزارة الصحة اسمه قائمة الأمراض التي تعالج علي نفقة الدولة.. فأين يذهب المرضي غير القادرين؟ ولماذا نضيق الخناق عليهم وعلي ذويهم. وهذه رسالة من المواطن حسن السيد محمد من الشرقية توضح هذه المأساة فهو يقول ان جاره حسن علي سعيد تعرض لحادث بطريق العبور بلبيس وتم نقله في حالة خطيرة إلي مستشفي الزوامل المركزي ببلبيس يوم الجمعة 17/9/2010 في تمام الساعة 12.30 ظهراً وظل حتي الخامسة عصراً دون اسعافات اولية وبعدها قرروا نقله لمستشفي الزقازيق الجامعي وطلبوا سداد 240 جنيها اولاً قبل تحرك عربة الاسعاف ولان حالته كانت قد ساءت توفي قبل الوصول إلي المستشفي الجامعي. هذه هي الاحوال الآن في بعض مستشفياتنا يفقد الناس ارواحهم إما بسبب الاهمال أو لأنهم لا يملكون ثمن العلاج؟! رفقاً بالمرضي.. يا سادة