أكد منير فخري عبدالنور وزير السياحة ان العام الماضي انتهي بما له وما عليه وجاء وقت الحساب. معربا عن تقديره لكل العاملين في قطاع السياحة لانهم تحملوا مسئولياتهم وواجهوا الظروف بشعور بالواجب الوطني وأوضح انه لايوجد أي خطر علي السياحة المصرية مع تولي أي تيار سياسي المسئولية. قال في مؤتمر صحفي عقب الاحتفال بيوم الوفاء السياحي لتكريم الرواد ان أي سياسي يمكن ان يكون خطابه مختلفا تماما وهو خارج المسئولية ولكن مع توليه المسئولية ستكون لغة خطابه مختلفة تماما بعد توليه المسئولية ولذلك لاخوف علي السياحة في المستقبل. أضاف ان السياحة تمثل 11 في المائة من الدخل القومي ويعمل فيها بشكل مباشر أكثر من ثلاثة ملايين عامل ويتأثر بها الاقتصاد المصري بأكمله.. مشيرا إلي ان كافة الارقام التي تم الاعلان عنها في الحصاد السياحي مصدرها وزارة الداخلية وتحديدا مصلحة الجوازات وهي تسير حسب المعايير الدولية التي يتم بها حساب الارقام. مؤكدا ان التراجع الاكبر جاء في القاهرة والاقصر وأسوان ويقل في البحر الاحمر وسيناء. قال عبدالنور في المؤتمر الصحفي ان أعداد السائحين حتي نهاية ديسمبر 2011 وصلت إلي 8.9 مليون سائح بانخفاض وصل إلي 2.32%. مقارنة بعام 2010 الذي كان قد حقق 7.14 مليون سائح. اشار إلي ان العام الماضي لم يكن بعيدا عن التقديرات التي تم وضعها من قبل وتأثرت السياحة بالظروف الامنية. مؤكدا ان هناك ارتباطا وثيقا بين الاحداث الامنية التي شهدها العام الماضي وتطور حركة السياحة. أوضح انه تولي الوزارة في شهر فبراير ان عدد السياحة كان حينها اعداد السياح متراجعا بنسبة 80 في المائة وظل الفارق يتراجع حتي وصل في سبتمبر إلي 20 في المائة وكان الامل في تراجع هذا الفارق في شهري نوفمبر وديسمبر ولكن احداث ماسبيرو ثم محمد محمود اثرت علي حركة السياحة وعاد الفارق ليزداد ثانية. كرم الوزير رموز العمل السياحي ومن بينهم عادل عبدالعزيز رئيس هيئة التنشيط الاسبق. وصلاح عطية نائب رئيس تحرير الجمهورية ونائب رئيس جمعية الكتاب السياحيين. وعادل فريد رئيس لجنة السياحة الدينية سابقا. وحسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة. وناصر تركي نائب رئيس الغرفة. بالاضافة إلي العديد من رموز العاملين بالسياحة.