حملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري لجيش الاحتلال علي قطاع غزة وعما ستؤول إليه الأوضاع الأمنية في المنطقة..وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في تصريح له إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم في مدينة بيت حانون شمال غزة هي جريمة جديدة تضاف إلي سلسلة الجرائم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أبو عيطة أن التصعيد الإسرائيلي سياسة مبرمجة وأن التزامن بين اعتداءات المستوطنين في الضفة وقصف الطائرات الحربية لقطاع غزة ليس صدفة بل هي حرب شاملة علي الشعب الفلسطيني خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علي أبواب انتخابات جديدة ويحتاج إلي المزيد من دماء الفلسطينيين ليزيد رصيده الانتخابي. وشدد ابوعيطة علي أهمية توحيد الصفوف والانتقال بالمصالحة من مرحلة الحوارات والتوقيعات إلي مرحلة التنفيذ الفعلي علي الأرض داعيا إلي استبدال الأقوال بالأفعال لمواجهة التحديات والتهديدات والجرائم التي ترتكبها حكومة إسرائيل بحقه الشعب الفلسطيني..كانت طائرة حربية إسرائيلية قد قصفت ظهر اليوم الأربعاء منطقة أبو صفية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بأربعة صواريخ ما أدي إلي استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة. نفي وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش صحة ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية حول التنسيق مع السلطة الوطنية لخفض صوت الآذان في مساجد الضفة القريبة من المستوطنات أو أنه تم إصدار تعليمات بتوحيد صلاة الجمعة في مسجد واحد في هذه القري.