وماذا بعد أهلا؟! أمي تتألم.. من أجل حفيديها.. القضاء أقر بحضانتها.. والأب يتهرب

بعث المواطن محمد أحمد علي من القاهرة ببرقية إلي "المساء" يطلب فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم.. استقبلناه واستمعنا لمشكلته فكان هذا الحوار.
* .............................؟
** توفيت شقيقتي "نفيسة" في ابريل الماضي وتركت ولديها الصغيرين "عمار وياسمين" محمد فتحي اللذين تتراوح أعمارهماً بين "3 و5" سنوات.
* .............................؟
** قامت والدتي نجوان الشوادفي حمودة برفع قضية برقم 1680 لسنة 2010 إداري الإبراهيمية لضم الصغيرين لحضانتها وصدر الحكم بالفعل لصالحها في سبتمبر الماضي إلا أن والدهما لم يقم بتسليمهما لأمي وفضل بقاءهما مع والده وكلما توجه رجال مباحث الإبراهيمية لتنفيذ الحكم يقوم الجد بتهريبهما.. أما الأب فدائماً غير موجود!!
* ...........................؟
** إن قلب والدتي يعتصر ألماً لحرمانها من حقها القانوني في حضانة حفيديها وكل أملنا من السيد حبيب العادلي وزير الداخلية مساعدتنا في تنفيذ الحكم.