مبادرة طيبة وغير مسبوقة قام بها المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك الأسبق هذه المبادرة أكدت حب الرجل وعشقه لناديه بغير حدود. قام مرتضي منصور بزيارة للنادي واجتمع بمجلس النادي وأبدي استعداده التام لبناء المبني الاجتماعي مع مساهمته ماليا في إنهاء عقود بعض نجوم النادي الذين تقف الأزمة المالية ضد تنفيذ إتمامها. يبقي أن يستجيب المجلس الحالي لهذه المبادرة من أجل حب النادي خاصة أن المبادرة جاءت من رئيس كان رئيساً للنادي إلي أن قام حسن صقر بحل مجلسه واليوم أناشد المجلس المعين الجديد برئاسة المستشار جلال إبراهيم في الموافقة علي تشييد المبني الاجتماعي.. ذلك المبني الذي وعد المجلس السابق بتشييده وقام فقط بحفر الأساس ثم توقف عن استكمال المبني لسبب أو لأخر وأصبح مصدر اكتئاب لأعضاء النادي لأنه كان أول ما يصادفهم وهم يدخلون من الباب الرئيسي في امتداد شارع 26 يوليو. أطلق البعض علي هذا الأساس أو.. "الحفرة" مدافن الخفير!!.. وكان غريباً أن تري صورة ملونة رائعة لمنشآت جديدة في النادي وضعها المجلس المعين لمنشآت في النادي العظيمة أمن علي هذا الكلام المجلس السابق قبل الانتخابات وبعدها لم نر سوي "مصعد" اشتراه رئيس النادي لاستعماله الشخصي. من هنا لابد من الاستعانة بكل محب للنادي وأولهم مرتضي منصور.. وهناك الكثير من أبناء القلعة البيضاء يريدون انتشال النادي من النفق المظلم الذي رماه فيه المجلس المعين فضاعت البطولات وعيّن الأقرباء والمقربين والأصحاب بمبالغ كبيرة ولم يحصل صغار الموظفين علي رواتبهم واتضح أن النادي مدين بمبالغ كبيرة وقد دافع أحد أعضاء المجلس القديم علي موقف النادي ولماذا عليه كل هذه الديون؟!! علي كل حال العهد الجديد لابد من أن يكون جديداً في كل شيء وأن تكون مهمته الأولي لم شمل الأعضاء الذين تشتتوا.. خاصة رجال الأعمال الذين يريدون إنقاذ النادي من عثرته أو قل من مصيبته. ومرتضي منصور لم يكتف بما قدم لكنه تبرع بمبلغ مائة ألف جنيه ارسلها مع نجله أمير كما تنازل عن كل القضايا التي كان قد أقامها ضد النادي وهذا هو الفرق بين الأقوال المعسولة والأعمال التي تعلن عن نفسها