الدكتور حسن موسي رئيس المجلس الاسلامي في النمسا له دور ملحوظ ومؤثر في تغيير النظرة الخاطئة عن الاسلام في الغرب انطلاقا من دور المجلس الاسلامي في النمسا الذي نجح في كثير من حل المشاكل التي تعاني منها الجالية الاسلامية في النمسا. التقينا د. حسن موسي أثناء زيارته للقاهرة ودار معه هذا الحوار السريع: * ماذا عن الدور الذي يقوم به المجلس الاسلامي في النمسا وهل له دور في تعزيز الرسالة الدينية وسماحة وتحضر الاسلام..؟ نحن كجالية مسلمة في النمسا نمثل 5% من تعداد السكان البالغ 7 ملايين نسمة والدين الاسلامي هو الدين الثاني في النمسا التي تعترف بالاسلام اعترافا قانونيا كاملا منذ عام 2911 وكانت النمسا أيامها امبراطورية النمسا والمجر وكان المسلمون جزءا من أبناء هذه الامبراطورية في دولة البوسنة والهرسك وكانوا من قوام جيش الامبراطور النمساوي خاصة العسكر واعتراف امبراطور النمسا بالدين الاسلامي وبشكل قانوني صادر عن البرلمان النمساوي ثم بعد ذلك القرار الامبراطوري ومنذ ذلك التاريخ هناك تواجد اسلامي كبير. الاعتراف بالاسلام * وماذا عن العلاقات المصرية النمساوية في ظل هذا التواجد الاسلامي الكبير بالنمسا؟ هناك تنام في العلاقات الطيبة بين مصر والنمسا بوجود "برونوكرايسكي" الذي كان صديقا لمصر وتم اعادة تفعيل قانون 1979 وصدر قانون جديد بتفعيل الاعتراف بالدين الاسلامي وتم تأسيس الهيئة الدينية الاسلامية في النمسا كممثل رسمي للمسلمين ومنذ ذلك التاريخ اصبح هناك تواجد قانوني للمسلمين.. وتساوي المسيحيون الكاثوليك بالمسلمين من حيث الامتيازات. * وماذا عن نشاط المجلس الاسلامي النمساوي لتعزيز الدعوة الاسلامية التي تتفق وحضارة الاسلام كدين عالمي؟ قمنا بإنشاء مدارس دينية اسلامية مثل المدارس الدينية الكاثوليكية واليهودية والبروتستانية والتوسع في المنشآت التعليمية في النمسا في اتفاق تام وتنسيق مع الازهر الشريف.. الي جانب تنظيم رحلات للحج والعمرة تقوم بتنظيمها شركات سياحية ونرسل معهم مبعوثا دينيا اسلاميا لشرح المناسك لهم بسهولة ويسر. * وماذا عن دور المجلس الاسلامي النمساوي في الجانب الاجتماعي وتعزيز التفاعل بين أبناء الجالية المسلمة بالنمسا؟ يتم اقامة رحلات وندوات وحفلات وهذه أساسيات وركائز هامة في رسالة المجلس الاسلامي النمساوي وتعزيز التواصل واللقاءات علي المحبة والبهجة بين أبناء الجالية المسلمة في النمسا؟