أعلنت الأممالمتحدة أن نحو 400 شخص لقوا حتفهم في سوريا منذ وصول بعثة مراقبي الجامعة العربية للبلاد. وذكر راديو "بي. بي. سي" البريطاني أن سفيرة أمريكا لدي الأممالمتحدة سوزان رايس قالت إن هذه الإحصائية أظهرت أن معدلات القتل أصبحت أعلي في الوقت الحالي عن الفترة التي سبقت وصول بعثة المراقبين العرب. في الوقت نفسه ذكرت قناة الدنيا السورية أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم بينهم مراسل فرنسي كما أصيب أكثر من 25 آخرين في هجوم استهدف مسيرة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. قالت القناة إن ذلك حدث عندما هاجمت مجموعات ¢إرهابية مسلحة¢ تجمعا شعبيا في حي عكرمة بمحافظة حمص مما أدي إلي مقتل ثمانية بينهم الصحفي الفرنسي جل جاكي الذي يعمل لصالح قناة ¢فرانس2¢ وإصابة أكثر من 25 آخرين. وذكرت تقارير غير مؤكدة أنه يوجد صحفيون أجانب بين المصابين. سمحت السلطات السورية في الآونة الأخيرة لصحفيين أجانب بدخول البلاد بعد مرور 10 أشهر علي اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد. علي الصعيد السياسي أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو علي قناعة بأن بدء حوار شامل في سورية سيساعد علي ¢وقف العنف وتجنب تدخل خارجي¢. جاء ذلك في بيان للخارجية أوردته وسائل إعلام محلية عقب لقاء عقده ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مع رياض حداد السفير السوري لدي موسكو. وأشارت الوزارة إلي أن السفير السوري أطلع الجانب الروسي علي جهود القيادة السورية الخاصة بتسوية الوضع والقيام بإصلاحات تقضي بإجراء استفتاء عام علي مشروع دستور جديد في مارس ثم إجراء انتخابات برلمانية وفقا للنظام الجديد في مايو. جاء في البيان أن المسئول الروسي أكد ضرورة أن يبدأ بأسرع ما يمكن حوار شامل في سورية تشارك فيه القوي المعارضة. قال إن الجانبين أشادا بعمل بعثة المراقبين العرب التي تساهم في تحقيق الاستقرار. وذلك بالتعاون مع الحكومة السورية.