أقل من 24 ساعة وتبدأ جولة إعادة الانتخابات في الدائرتين الثانية ومقرها بلبيس والخامسة ومقرها الحسينية علي المقعد الفردي بعد حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان الانتخابات فيهما لما شابهما من مخالفات بعض المرشحين في الدائرتين كثفوا من دعايتهم الانتخابية والتربيط بقوة مع أنصارهم ومنهم من قال إن الإعادة إفادة وفرصة له للحلم بمقعد الدائرة ومنهم من رفع الراية البيضاء والتزم بيته بعد تفوق مرشحي الحرية والعدالة في معركة الإعادة ومنهم من لديه نية لتغيير محل إقامته والبحث عن دائرة أخري يحقق بها طموحه البرلماني. بعض المرشحين تلقوا رسائل عبر الفيس بوك من أنصارهم بمساندتهم في معركة الإعادة الثانية وتم توزيع رسائل تأييد لهم. وتجري الانتخابات بين 50 مرشحا بدائرة الحسينية وذلك بعد رحيل أحدهم قبل الانتخابات بشهرين وتسبب إدراج اسمه في الكشوف وحصوله علي 4050 صوتا في هذه الإعادة التي وصفها العديد من المرشحين خاصة أقرب المنافسين لمرشحي الحرية والعدالة والذين حصدوا أكبر الأصوات بالفرصة ومن بين المرشحين أعضاء سابقون وكوادر من الحزب الوطني المنحل ولديهم أمل في الفوز. يشهد مقعد العمال منافسة بين 28 مرشحا ويجوب بعضهم الدائرة ويعقدون لقاءات سريعة مع الأهالي ورءوس العائلات ودعوتهم لمؤازرتهم ومنهم من لا يلفت إليه أحدا خاصة أصحاب الخطب الرنانة والشعارات الزائفة التي كانت نهج الحزب الوطني المنحل وهناك شبه حالة إجماع علي الوقوف بجوار مرشحي الحرية والعدالة مما يضمن لهما الفوز مرة ثانية وأصاب باقي المرشحين بحالة من الإحباط. السيد العتويل مرشح الحرية والعدالة والذي حصل علي 56 ألفا و575 صوتا يكافح بقوة هذه المرة أيضا من أجل الحفاظ علي تفوقه وتجنب أقرب منافسيه خالد عبدالعظيم مستقل أمين شباب الحزب الوطني المنحل بالحسينية والذي حصل علي 31 ألفا و545 صوتا من اللحاق به ويزيد من تربيطاته مع أنصاره ويتحرك بسرعة وله صفحة علي الفيس بوك من قبل أنصاره لدعمه و"العتويل" من الشخصيات المحبوبة ومن أبناء الدائرة ويؤكد في كل لقاءاته مع أبناء الدائرة انه سيعمل بقوة في حل مشاكلهم المتراكمة والمزمنة في القطاعات المختلفة أهمها الصحة ومياه الشرب وتوفير فرص عمل للشباب. كما بث مقطع فيديو مصور للعتويل علي الفيس بوك إبان اعتقاله بسبب وقفات الأقصي بالمحافظة. خالد عبدالعظيم أمين الشباب بالحزب الوطني المنحل بالحسينية وأقرب المنافسين للعتويل كما أظهرت نتائج الجولة الأولي يسعي بكل قوته في محاولة للحصول علي أصوات جديدة تمكنه من تحقيق الفوز. سليمان محمد فؤاد سليمان وشهرته دواد أفندي والذي سبق له دخول الانتخابات البرلمانية لكنه لم يوفق ويشعر بحالة من الإحباط بعد حصول مرشح الحرية والعدالة علي الأغلبية ومع ذلك فهو يعمل بقدر المستطاع ويلتقي بأبناء الدائرة ويحثهم علي الوقوف بجانبه وانه يحمل برنامجا فيه كل الخير لهم. صبري زكي صالح طنطاوي وشهرته صبري طنطاوي عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطني المنحل والذي لم يأت به المجمع الانتخابي للحزب الوطني الدورة الماضية ويخوض هذه المرة المعركة مع اتساع الدائرة وهو يجري بكل قوة أيضا في محاولة لإعادة مقعده. أما بقية المرشحين فمنهم من يسعي ويوجه سيارات تحمل مكبرات صوت تجوب الدائرة لتقول للناخبين ومنافسيه علي وجه التحديد انه موجود ومنهم من يقول العملية مش محتاجة حسبة برما وأنصار الحرية والعدالة يكثفون من تواجدهم بين الناخبين. مشهور الطحاوي عضو مجلس الشعب من الحزب الوطني المنحل والذي ينتمي لإحدي العائلات الكبيرة ويعقد لقاءات مع أبناء الدائرة ورءوس العائلات في محاولة لإعادة مقعده تحت قبة البرلمان والذي لم يفرح به بعد سنوات من الحلم. الفئات أما مقعد الفئات والذي يتنافس عليه 22 مرشحا في مقدمتهم أحمد شعيل مرشح حزب الحرية والعدالة والذي حصل سبق ان حصل علي 73 ألفا و170 صوتا علي أقرب منافسيه السعيد كامل رئيس حزب الجبهة والذي حصل علي 35 ألفا و680 صوتا فهو لا ينام الليل وبصحبته أنصاره وكوادر الحزب من أجل الحفاظ علي تفوقه أيضا وتمثيل الدائرة تحت قبة البرلمان وهو يقوم بزيارة العائلات ونفس الحال وجه شعيل رسالة مصورة عبر الفيس بوك لأبناء الدائرة شكرهم فيه علي وقفتهم الطيبة والمشرفة في الجولة الأولي والتي حصل فيها علي أعلي الأصوات وانه يحترم حكم القضاء بإعادة الانتخابات ويطالب أبناء الدائرة بمساندته من أجل تنفيذ برنامج حزبه الإصلاحي والذين يهدفون من خلاله لنهضة مصر خاصة ان لديهم مشروعا لذلك. السعيد كامل رئيس حزب الجبهة ابن قرية حانوت والذي يحارب بكل قوته ويعتبر الإعادة فرصة له حيث يقوم بعقد لقاءات وتربيطات مع أنصاره في الدائرة في محاولة للقفز بأصواته إلي بر الأمان ولتحقيق الفوز ويؤكد في برنامجه الانتخابي انه لديه خطة لحل كافة مشاكل الدائرة. صيدلي عبدالحليم العقبي ابن صان الحجر الذي سبق له دخول الانتخابات من قبل لكن لم يحالفه الحظ وبعد حصول مرشحي حزب الحرية والعدالة علي أعلي الأصوات في انتخابات الإعادة يقوم هو الآخر بعقد لقاءات مع أنصاره في الدائرة في محاولة لتحقيق حلمه بتمثيل الدائرة. ونفس الحال لعلي محمد عبدالحليم وشهرته علي عبدالحليم مقدم برامج بالتليفزيون والذي سبق له دخول الانتخابات لكن لم يوفق هو الآخر حيث يقوم بدعوة أبناء الدائرة لمساندته وبرنامجه توفير فرص عمل للشباب ورفع مستوي الخدمات وحياة أفضل. د.عبدالعزيز الإمام والذي سبق له دخول الانتخابات إبان النظام السابق كمستقل وتفوق علي مرشحي الحزب الوطني المنحل ولكن استعان به الحزب الدورة الماضية ونجح أيضا لكن لم تمض شهور حتي رحل مع الحكومة وهو يحارب بكل قوة لاستعادة مقعده. الدائرة الثانية وفي الدائرة الثانية ينافس 65 مرشحا منهم 33 مرشحا للفئات و32 للعمال الفلاحين فعلي مقعد الفئات يتنافس د.أمير بسام مرشح الحرية والعدالة والذي حصل علي 256 ألفا و484 صوتا علي أقرب منافسيه العمدة إبراهيم حجازي مستقل وحصل علي 117 ألفا و970 صوتا ويكثف مرشح الحرية والعدالة بمساعدة أنصاره وكوادر الحزب أيضا من تربيطاتهم الأخيرة مع أنصارهم في الدائرة لتحقيق الفوز الذي ينشدونه. كما يقوم بقية المرشحين بالدائرة بالتربيط مع أبناء الدائرة والاتصال برجالهم في القري لكسب تأييدهم. أما مقعد العمال فينافس بقوة محمد غيث مرشح الحرية والعدالة والذي حصل علي 207 آلاف و801 صوت علي أقرب منافسيه حزب النور عصام همام مرشح حزب النور الذي حصل علي 127 ألفا و416 صوتا وكلاهما في حالة صراع مستميت من أجل تحقيق الفوز وقاموا بالاتفاق مع مندوبيهم بالدائرة لتوفير سيارات لنقل الناخبين وكونوا شبكة اتصالات معهم لمتابعة التطورات لحظة بلحظة. ونفس الحال بالنسبة لبقية المرشحين الذين يجوبون الدائرة للحصول علي تأييد الأهالي.