شهدت معركة الإعادة في دوائر الشرقية حركة سريعة عقب إعلان النتائج لحشد الأصوات في معركة الإعادة الأربعاء القادم.. فقد وجه حزب الحرية والعدالة سيارات تحمل مكبرات صوت جابت الدوائر الانتخابية لتوجيه الشكر للناخبين الذين ساندوا الحزب وأعطوه أصواتهم ليرصد أعلي الأصوات ويخرج الفلول من الملعب كما دعوا الناخبين إلي مؤازرة مرشحي الحزب علي المقعد الفردي في جولة الإعادة بدوائر المحافظة لتكتمل المنظومة من أجل غد أفضل وتحقيق الأماني وحل المشاكل في القطاعات المختلفة وكثف المرشحون الذين يخوضون الإعادة مستقلين جولاتهم الانتخابية بدوائرهم للتربيط من جديد مع أنصارهم ويريد أصحاب الأصوات القليلة تحسين مجموعهم ومنهم من كرر نفس سيناريو الجولة الأولي قراءة الفاتحة بل والقسم علي كتاب الله بالمساندة والحصول علي أعلي الأصوات. بعض المرشحين راجع حساباته من جديد وكونوا مجموعات للتحرك للدوائر المختلفة طمعا في الفوز خاصة الذين انفقوا مبالغ مالية في الجولة الأولي. في الدائرة الأولي ومقرها الزقازيق تجري الإعادة بين السيد نجيدة "فئات" وحصل علي علي 120 ألفا و990 صوتا "مرشح الحرية والعدالة" وطلال أيوب "مستقل - فئات" وحصل علي 57 ألفا و478 صوتا. اعتمد نجيدة في تحركه علي ثقله الانتخابي الذي يضمن له الفوز في الإعادة وقام بزيادة تحركاته ودفع بأنصاره للحركة في كل مكان. نجيدة تم اعتقاله العام الماضي من قبل جهاز أمن الدولة المنحل والإفراج عنه وهو يشغل الآن منصب رئيس قطاعات شبكات كهرباء الإسماعيلية وله رابطة علي الفيس بوك من محبيه. أما طلال أيوب ابن قرية بني عامر فقد كثف دعايته الانتخابية في أنحاء الدائرة بصورة لافتة حيث نجح في الصمود ومواجهة مرشح الحرية والعدالة والدخول معه في جولة الإعادة ولذلك فهو لا ينام الليل ويزيد من تحركاته لكسب أعداد أكبر من الناخبين يمكن بهم عبور الإعادة ولديه أمل في الفوز. أما مقعد العمال والذي تجري عليه الإعادة أيضا بين عوض الله السلمي مرشح النور من طملة بردين والذي حصل علي 42 ألفا و470 صوتا وصالح علي مرشح الحرية والعدالة والذي حصل علي 75 ألفا و203 أصوات وكلا المرشحين بدأ في طرق الأبواب من جديد وتكثيف الدعاية بالقري حيث العصبيات التي ينتميان إليها ومعارفهما وأقاربهما. قاما بدفع سيارات لدعوة الناخبين من جديد لمساندتهما وكل منهما لديه أمل في حسم المعركة لصالحه. أما الدائرة الثالثة ومقرها أبوكبير حيث تجري الإعادة علي الفردي بين كل من د.علي المصيلحي وزير التضامن الأسبق "مستقل" والذي حصل علي 104 آلاف و204 أصوات ومحمد فياض مرشح الحرية والعدالة والذي حصل علي 139 ألفا و15 صوتا "فئات" فالمعركة أكثر من ساخنة ذلك ان د.المصيلحي حارب باستماتة في محاولة للحفاظ علي مقعده تحت قبة البرلمان وتعرض لشائعات أطلقها أنصار مرشحيه وصلت إلي حد إعلان وفاته إلا انه كان متماسكا ويؤكد انه خدم الدائرة ولم يرتكب جرائم يستحق ان يعاقب عليها. يجوب المصيلحي الدائرة من جديد ومعه العديد من أنصاره ويدعو الناخبين لمساندته. أما محمد فياض ابن ديرب نجم فيقول هو الآخر بتكثيف تواجده بالدائرة والتربيط مع أنصاره للحفاظ علي تقدمه وتمثيل الدائرة تحت قبة البرلمان. وفي مفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلان النتيجة طار د.مصيلحي إلي طلعت السويدي الذي يتصدر قائمة الوفد وعقد لقاء خاصا للاستعانة به في جولة الإعادة في ديرب نجم معقل محمد فياض مرشح الحرية والعدالة. أما مقعد العمال والذي تجري عليه الإعادة أيضا بين إبراهيم سليم مرشح الحرية والعدالة والذي حصل علي 143 ألفا و174 صوتا والمرشح المستقل علي كشك والذي حصل علي 33 ألفا و301 صوتا فكلاهما يجوب الدائرة للتأكيد علي الأنصار بالخروج في جولة الإعادة لتحقيق الفوز. أما الدائرة الرابعة ومقرها فاقوس والتي تجري فيها الإعادة علي الفردي بين محمد عوض شاويش "حرية وعدالة - عمال" وحصل علي 147 ألفا و201 صوت وعصام الدين محمد نصر "نور" وحصل علي 45 ألفا و461 صوتا ود.صفوت سويلم "حرية وعدالة - فئات" وحصل علي 107 آلاف و236 صوتا وحصل علي 62 ألفا و194 صوتا فالكل يتحرك بقوة داخل الدائرة من أجل حصد أكبر عدد من الأصوات وحسم المعركة. أما الدائرة الخامسة ومقرها الحسينية والتي تجري فيها الإعادة علي الفردي بين كل من أحمد شعيل "حرية وعدالة - فئات" وحصل علي 73 ألفا و170 صوتا والسعيد كامل رئيس حزب الجبهة وحصل علي 35 ألفا و680 صوتا وشعيل مهندس بمجلس مدينة الحسينية من قصاصين الشرقية وتربطه علاقة طيبة بالدائرة وقرر عدم النوم للحفاظ علي تقدمه لتمثيل الدائرة وإيجاد حلول لمشاكل الدائرة التي تشكو من الإهمال في قطاعات مختلفة. أما السعيد كامل فيقاتل بشدة واستماتة في جولة الإعادة في محاولة لتحقيق الفوز علي منافسة حيث يكثف من جولاته وتربيطاته. مقعد العمال تجري عليه الإعادة بين كل من خالد عبدالعظيم أمين شباب الحزب الوطني المنحل بمركز الحسينية والذي حصل علي 31 ألفا و545 صوتا والسيد العتويل "حرية وعدالة" والذي حصل علي 56 ألفا و575 صوتا. ويقاتل الاثنان بشدة حيث يحاول المتقدم الحفاظ علي تقدمه والثاني يكثف تربيطاته مع أنصاره لتحسين المجموع.