أعلن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق ترشحه رسمياً لرئاسة الجمهورية بهدف السير بمصر في الاتجاه الصحيح والعبور بها إلي بر الأمان. أكد الفريق شفيق خلال المؤتمر الجماهيري لحملة دعمه في الترشيح للرئاسة والتي انطلقت من مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية أمس بحضور أكثر من 5 آلاف ومن كافة القوي السياسية بالمحافظة أنه تلقي تهديدات وتحذيرات بتعرضه للخطر إذا أصر علي حضور المؤتمر. قال: إنني أتوجه للحاقدين والكارهين بالقول إن صبري طويل لكن عندما ينفد سيكون ردي قوياً وعنيفاً عليكم .. مشيراً إلي أن قوته يستمدها من شعبيته وتواجده بين محبيه. والتهديدات رغم أنها غير مقبولة إلا أنها زادته إصرارًا علي مواصلة حملته الانتخابية لأنه مقاتل يهوي الصعاب ولا تهزه أعمال القلة الحاقدة. أشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي أن الرئيس الراحل عبدالناصر يرمز للتحدي والسادات للذكاء. لكنه لم يتناول مبارك بشيء.. وطالب الجميع بالتكاتف والقوي السياسية بوقف المظاهرات التي تهدد الوطن بالتأخر. فضلاً عن فقدان وإصابة الآلاف من أبنائه وتدمير المنشآت العامة والحيوية ووقف عجلة الانتاج إثر أحداث يراد بها هدم الدولة. كان الفريق "شفيق" افتتح مسجد ميت خلف بمركز شبين الكوم وأدي صلاة الجمعة به في حضور الآلاف من المواطنين وذلك لإعلان ترشحه رسمياً للرئاسة من أرض المنوفية. وأطلقت مجموعة من شباب المحافظة بمدينة قويسنا حملة استكتاب لجمعه أكثر من مليون توقيع لدعمه رئيساً للجمهورية وتم جمع حوالي 10 آلاف توقيع في أول أيام الحملة. من جانبه قال المحاسب حسن الشناوي منسق حملة دعم الفريق "شفيق" بالمنوفية انه سيتم عقد مؤتمر بالمنوفية قريباً بمشاركة 7 محافظات لبدء الحملة الانتخابية للفريق شفيق في تلك المحافظات.