الوصول للقمة سهل ولكن الحفاظ عليها والاستمرارية صعب .. ثورة 25 يناير والصورة التي ظهرت بها أذهلت العالم وكانت بمثابة نقلة حضارية أكدت عظمة مصر.. ولكن يبدو أن أعداء النجاح كثيرون يقتلون الطموح ويقطعون الطريق أمام النجاح.. ولكن يبقي أن مصر أمانة في يد أبنائها المخلصين والأوفياء.. والشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة.. ما حدث من 25 يناير حتي الآن عام كامل ولا في الأحلام ولكنها ارادة الله.. ثم عزيمة أبناء مخلصين واصرار من أوفياء لهذا البلد.. وإن كان هناك من يجهض ويحبط ويدمر ويخرب ويشكك .. وهذا رد فعل متوقع من اناس حكموا أكثر من 30 عاما.. وبين غمضة عين وانتباهتها أصبحوا لا حول ولا قوة.. وما أثارهم أكثر وفجر. في داخلهم من غل وحقد وحسد نجاح الديمقراطية المتمثل في الجولة الأولي والجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب.. وظهور الحق والقضاء علي التزوير .. وتأكيد النزاهة والشفافية.. فكانت ضريبة النجاح التخريب والتشتيت وهذا ما أكده المراقبون للعملية الانتخابية بعد نهاية كل جولة تحدث كارثة واصطدام.. سياسة قديمة عفا عليها الزمان وبدلا من أن يتواري أعداء النجاح خجلا من هذا المشهد الديمقراطي الرائع.. راحوا يشوهون الصورة وهم يعلمون أن العالم يتابع ويرصد ومنهم من يمول ويشجع وهم تناسوا أن هذه مصر كنانة الله في أرضه.. وإن شاء الله آمنة وإن غدا لناظره قريب. .. وتبقي كلمات أنابيب الغاز لا تجد من يشتريها بثمنها في العديد من القري لدرجة أنهم ينادون في ميكروفونات الجوامع .. أناس متطوعون في الشوارع أمام المدارس للفصل بين الأولاد والبنات في الزحام أثناء الخروج .. وتنظيم عملية المرور. *** الفراغ الأمني والانفلات الأخلاقي بدأ يختفي .. والدليل محطة مترو المرج الجديدة.