صرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي بأن هيئة مكتب الحزب تابعت الأحداث المؤسفة التي وقعت بمحافظة الجيزة صباح أمس الأول ويري الحزب أن ما وقع من عدد من الإخوة المسيحيين ناتج عن سوء فهم وغياب الحقائق وشحن غير مرغوب فيه في ظل اختفاء صوت العقل والحكمة.. وفي نفس الوقت غياب سرعة الحسم والحوار من جانب الجهات المحلية القائمة علي التنفيذ لإجراءات متفق عليها وأعمالاً للقانون. قال الشريف إن الحزب يري إن ذلك كله ليس مبرراً لارتكاب أعمال عنف مبيتة ومخططة انتهت بالاعتداء علي رجال الأمن والخروج علي القانون الواجب احترامه والشرعية التي هي الملاذ والحماية لاستقرار الوطن وحصول أبنائه علي حقوقهم كاملة وتعبر عن الأسف لوقوع ضحية بين الشباب والأمن لإصابات وقعت لأفراد من الأمن يقومون بواجبهم الوطني. أضاف أن الحزب يعبر عن رفضه لكل خروج عن الشرعية ويثق في أن الحقيقة في أيد أمينة في النيابة العامة وما أعلنته في هذا الشأن وثقة أكبر وأوسع في تقدير الشعب مسلميه ومسيحيه في مواجهة كل محاولات إثارة الفتنة ووأد كل محاولات اصطناع مواقف ومصادمات يمكن أن ترتبط بالمشهد السياسي ومصر علي أبواب انتخابات مجلس الشعب.. أكد الأمين العام أنه علينا أن نحافظ علي وحدتنا الوطنية ولا نعطي الفرصة للمتربصين بالوطن أن يصوروا حدثا كهذا ويربطوه بأي بعد أو هدف سياسي الأمر الذي يتنافي مع الواقع والحقيقة ونثق أن الحكماء والعقلاء قادرون علي احتواء هذا الموقف بالعقل والحكمة وإعلاء قدر الوطن واحترام الشرعية والقانون.