اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات "مارلوج" والذي عقد بالإسكندرية علي مدي ثلاثة أيام تحت عنوان "الرؤية المستقبلية للتكامل بين المواني واللوجستيات" والذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري من خلال معهد تدريب المواني ومركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري بالأكاديمية. صرح الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية ان المؤتمر ناقش علي مدي الثلاثة أيام من خلال 8 جلسات 28 بحثا علميا وتطبيقيا مقدمة من تسع دول وهي أمريكا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والصين والسعودية وتونس والإمارات ومصر. أضاف ان المؤتمر خرج بعدة توصيات أهمها: التأكيد علي أهمية تأسيس كيانات قومية تتبني رؤية موحدة لتطوير القدرات اللوجستية وتقوي مهام التخطيط والتنسيق والتعاون بين الوزارات والجهات السيادية المختلفة وممثلي القطاع الخاص كما تتولي ضمان تنفيذ الاتفاقات والمتطلبات الدولية التي ترتقي بصناعة النقل البحري واللوجستيات. أما في مجال المواني البحرية فقد أكدت توصيات المؤتمر علي ضرورة التطوير المستمر للبنية الأساسية بما يواكب التغيرات في الأسطول العالمي مع توفير الآلية اللازمة لجذب استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال.. وإعداد خطط لمواجهة الطوارئ التي تهدد بإيقاف نشاط المواني سواء كانت ناجمة عن اضطرابات سياسية أو اجتماعية أو كوارث طبيعية وتطبيق مفهوم الميناء كنقطة حيوية في سلاسل الإمداد مما يحقق التكامل بين وسائط النقل ويدعم نشاط اللوجستيات ويوفر خدمات القيمة المضافة. كما أوصي المؤتمر بالاهتمام بزيادة الطاقة الاكتتابية الخاصة بعمليات تأمين ائتمان الصادرات بهدف تحقيق الحماية للمصدرين تجاه مخاطر عدم السداد الناتجة عن الأخطار السياسية والتجارية وبما يدعم المقدرة التصديرية ويدعم موقف السيولة لدي المصدرين في الظروف السياسية الراهنة وضرورة إعداد استراتيجية موحدة لحماية المدن الساحلية من النوات وموجات التسونامي المحتملة والحد من التأثير السلبي لظاهرة التغير المناخي علي هذه المدن.