دافعت الناشطة السياسية أسماء محفوظ عما تردد وقيل ان المعتصمين امام مجلس الوزراء هم من البلطجية ومثيري الشغب ودعاة عنف وتدمير.. قالت ل "المساء" ان الثورة مستمرة حتي تحقيق أهدافها خاصة مع سقوط ضحايا ومصابين من أجل مطالب مشروعة. اضافت محفوظ ان من يطالب بالحرية لا يمكن ان يكون بلطجيا وتساءلت عن هوية الطرف الثالث واين هو من الأحداث الجارية.. قالت انها ستشارك في مليونية نسائية للتعبير عن غضب النساء بسبب استخدام العنف ضدهن رغم مطالبهن السلمية. كانت مجموعة من الفتيات قد دعت إلي تنظيم مليونية نسائية في التحرير اعتراضاً علي الاهانات التي تتعرض لها الفتاة المصرية منذ بدء الثورة بعد انتشار مقطع الفيديو والصورة الشهيرة لاحدي الفتيات التي تم تجريدها من ملابسها وسحلها علي الأرض. من ناحية اخري حذر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية من محاولات إثارة الفوضي والالتفاف علي نتائج المرحلتين الاولي والثانية من الانتخابات البرلمانية مؤكداً ضرورة استمرار بناء مؤسسات الدولة واجراء الانتخابات في مرحلتها الثالثة نافياً علاقة الفتاة المنتقبة التي ظهرت في الاحداث بالسلفيين وقال علي موقع أنا سلفي WWW.anasalafy.com هذه الفتاة ليست منتقبة لكنها ارتدت النقاب لتصعيد الاحداث وجر السلفيين إليها وتوريطهم بها.