تبدأ محكمة جنايات الإسكندرية غداً نظر أولي جلسات محاكمة ضباط أمن الدولة الخمسة المتهمين بقتل الشاب السلفي سيد بلال عمداً وتعذيب وهتك عرض 5 آخرين لاجبارهم علي الاعتراف بارتكاب حادث تفجير كنيسة القديسين التي شهدتها الساعة الأولي من بداية العام الحالي والذي أسفر عنه مصرع 23 شخصاً وإصابة 76 آخرين. كان النائب العام الدكتور عبدالمجيد محمود أمر باحالة القضية إلي محكمة الجنايات لمعاقبة المتهمين الخمسة وهم محمد عبدالرحمن وشيمي سليمان وشهرته علاء زيدان "محبوس" وحسام إبراهيم محمد رضا الشناوي وأسامة محمود عبدالمنعم الكنيسي وأحمد مصطفي كامل وشهرته أدهم البدري ومحمود عبدالعليم محمود علي "هاربون" جميعهم ضباط بجهاز أمن الدولة المنحل فرع الإسكندرية ومدينة نصر وتم قرار الإحالة بناء علي المذكرة التي اعدها المستشار إبراهيم الهلباوي محام عام نيابات غرب الكلية بعد الاطلاع علي تحقيقات القضية وجاء فيها ان المتهمين جميعاً قتلوا السيد محمد السيد بلال عمداً بعد ان انهالوا عليه ضرباً بأجسام صلبة علي رأسه وأجزاء متفرقة من جسده قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموضوعة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته كما قبضوا علي المجني عليه واحتجزوه بمقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية بدون أمر أحد الحكام المتخصصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض علي ذوي الشبهة وعذبوا وأمروا بتعذيب المجني عليهم أحمد محمد أمين مشالي وأشرف فهمي محمد إبراهيم وعلاء محمد محمد السيد خليفة ومحمود محمد عبدالحميد حسن وسامح عبدالسلام محمد معروف وقاموا مجهولون من رجال الشرطة بشد وثاق أيديهم خلف ظهورهم وأوسعوهم ضرباً وصفعاً وركلاً وصعقاً بالكهرباء بقصد حملهم علي الاعتراف بارتكاب حادث تفجير كنيسة القديسين كما هتكوا عرض المجني عليهم السالف ذكرهم بالقوة بان أمروا مجهولين من مرؤسيهم من رجال الشرطة بتجريدهم من ملابسهم عنوه فكشفوا عن عوراتهم وصعقوا المجني عليه الأول بالكهرباء بعضوه الذكري.