بدأ ماراثون الدعاية الانتخابية الثاني لجولة الإعادة في الدوائر الأربع بالمنوفية بالنسبة للفردي وبالدائرة الأولي بالنسبة للقوائم والتي تم تأجيلها بحكم الإدارية العليا لتلك الجولة من انتخابات المرحلة الثانية. قام المرشحون الذين يتنافسون في جولة الإعادة للفردي وعددهم 3 للفئات و4 للعمال وكذا 8 بالنسبة لقوائم الدائرة الأولي بتكثيف الدعاية الانتخابية. أعلن حزب الحرية والعدالة حالة الطوارئ بعد ان خسر مرشحه علي إسماعيل مقعد الفئات في الدائرة الثانية بتلا بفوز محمد أنور السادات بالمقاعد وعدم تمكن الحزب من حسم الموقف لصالح مرشحيه علي مستوي الدوائر الثلاث الأخري فضلا عن إجراء الانتخابات بالدائرة الأولي "قوائم" التي تم تأجيلها بحكم القضاء الإداري لتجري مع جولة الإعادة يومي الأربعاء والخميس القادمين. الملاحظ ان هناك منافسة حامية وشرسة من الآن بين حزبي الحرية والعدالة الإخواني والنور السلفي في محاولة لفوز كل منهما بأكثر عدد من المقاعد والإطاحة بالمستقلين خاصة بعد وصول اثنين من المستقلين عضوي الحزب الوطني المنحل لجولة الإعادة هما: محمود الخشن "مستقل" علي مقعد العمال بالدائرة الثالثة بأشمون أمام مرشح الحرية والعدالة محمود أبوالمجد وهناك أيمن عبدالهادي معاذ "مستقل" علي مقعد العمال بالدائرة الرابعة بمنوف أمام مرشح النور أنور البلكيمي. وتتضح المنافسة الحامية بين حزب الحرية والعدالة وحرب النور علي مقعد العمال بالدائرة الثانية بتلا بمرشحيهما محمد محمود قابيل "النور" أمام سعيد العزب "الحرية والعدالة".