قال الدكتور عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إن السياحة هي عصب الاقتصاد المصري وأنها صناعة حيوية يعتمد عليها أكثر من 20 مليون مواطن مصري ولها أولوية كبيرة وأساسية علي برنامجه الاقتصادي الذي يقوم علي الاقتصاد الحر مشيرا إلي أن السياحة تمر بحالة من عدم الاستقرار الآن نتيجة لبعض التصريحات الانتخابية التي أخافت السياح والمصريين أنفسهم بالرغم من أنني اعتقد أنها مجرد تصريحات انتخابية فقط ولا داعي للقلق منها. وأكد موسي أنه في حالة فوزه سيعمل علي تنمية صناعة السياحة من خلال إعادة رسم وتخطيط الحدود بين محافظات الصعيد لأنها تحوي آثاراً كثيرة كما سيعمل علي خلق صناعات أخري وشبكة طرق مع إعطاء الأولوية للظهير الصحراوي. وأكد موسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر حملته بشارع التليفزيون بالأقصر أنه يؤمن بنظام الحكم الرئاسي المختلط ومن مصلحة مصر أن يكون نظامها رئاسيا. أشار موسي إلي الدور الذي تقوم به كل من تركيا وإيران لاحتلال الصدارة وقيادة الدفة وأكد أنهم رغم ذلك في انتظار ما ستحققه مصر بعد إعادة بنائها وانهاء الخلل الذي بها وردا علي سؤال حول فوز التيار الإسلامي بأغلبية البرلمان قال موسي إنه يتوقع أن لن يكون هناك صدام بين التيارات المختلفة داخل البرلمان ويجب علي الجميع أن يتعامل مع النواب ويقبل بهم لأنهم جاءوا عن طريق الصناديق وباختيار الشعب وعليهم مسئولية كبيرة. عبر موسي عن الدور الهام الذي يقوم به المجلس الاستشاري وأنه قبل أن يكون عضوا فيه لما له من أهمية في المرحلة الحالية والمقبلة تتمثل في طرح التوصيات وابداء المشورة للمجلس العسكري ومناقشة القضايا الهامة والحيوية وأوضح أن المجلس الاستشاري لن يتعارض مع البرلمان لأن صلاحيات البرلمان أقوي وسينتهي دور المجلس بانتهاء المرحلة الانتقالية أواخر يونيو المقبل. في ختام المؤتمر أعرب موسي عن خالص تمنيه لحكومة الدكتور الجنزوري بالتوفيق قائلاً: "أتمني له التوفيق. وكذلك أنتم. سواء اتفقنا أو اختلفنا معه". وعقب مؤتمره الصحفي زار قرية الحبيل ومدينة البياضية وعقد مؤتمرا جماهيريا واختتم جولته بزيارة كنيسة العذراء بالأقصر ثم توجه إلي محافظة أسيوط لعقد مؤتمر جماهيري هناك.