أكد د. كمال الجنزوري رئيس حكومة الانقاذ الوطني إنشاء مكتب بمجلس الوزراء يقوم بالرد الفوري علي بلاغات أسر وأقارب المعتقلين السياسيين من خلال رقمي 27935462 و.27935363 قال عقب اجتماعه باللجنة الوزارية الخاصة برعاية أسر الشهداء والمصابين إنه سيتم إنشاء مركز قومي لرعاية الشهداء والمصابين تحت إشراف رئيس الوزراء علي أن يكون المدير التنفيذي للمركز من المصابين و يكون قادراً علي إدارته وأن يضم مجلس إدارته اثنين من المصابين وأسر الشهداء. قال الجنزوري إن عدد المتعقلين السياسيين حاليا يبلغ 68 شخصا منهم 48 صدرت ضدهم أحكام و8 لا يزال التحقيق معهم جاريا و13 صدرت ضدهم أحكام بالإعدام مشيرا إلي أنه تم الإفراج عن 20 ألفا و103 معتقلين سياسيين منذ الأول من فبراير الماضي وحتي 3 أيام مضت. وأكد رئيس الوزراء احترامه واعتزازه لشهداء الثورة. وأنه منذ اليوم الأول لتوليه مهام منصبه كان يبحث عن حقوقهم.. مضيفا أن هذا ليس عطاء من الدولة ولكن حق لهؤلاء الشهداء والمصابين ولابد أن تصان تلك الحقوق سواء من خلاله أو من خلال أي سلطة حالية أو قادمة. أشار إلي أن اللجنة الخاصة التي شكلها لرعاية أسر الشهداء والمصابين قامت بتحديد عدد الشهداء والمصابين في مختلف محافظات الجمهورية البالغ عددهما 27 محافظة حيث أظهرت الدراسة عدم وجود شهداء أو مصابين في محافظة جنوبسيناء. فيما بلغ عدد المصابين في محافظة مطروح عشرة مصابين ولا يوجد بها شهداء.. مضيفا أن القاهرة الكبري والإسكندرية ضمت أكبر عدد من الشهداء والمصابين. أوضح رئيس الوزراء أنه تم ر فع معاش الشهيد من 1500 جنيه شهريا إلي 1725 جنيها شهريا. وسوف يزيد تبعا للظروف وبالنسبة للمصابين فقد تم الاتفاق مع وزارة الصحة علي تخصيص مكتب لمتابعة علاج مصابي الثورة برئاسة مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية وأسر الشهداء. كما تم تحديد 52 مستشفي لعلاج مصابي ثورة 25 يناير ويقوم هذا المكتب باستخراج بطاقة أو كارنيه للمصاب للدخول إلي المستشفيات ويتابع بصورة يومية علاج المصابين. أكد د. كمال الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني مجددا التزام الحكومة برعاية أسر الشهداء والمصابين. وأنه في هذا الإطار تم تشكيل اللجنة الخاصة لرعاية أسر الشهداء والمصابين. والتي تضم عددا من الوزراء المعنيين.. مشيرا إلي أنه سيتم صرف معاش استثنائي للمصابين يتغير حسب الضرر أو الإصابة. وذلك لمساعدتهم علي توفير حياة كريمة لهم. وفي حالة الإصابة الكاملة سيكون المعاش مساوياً لمعاش الشهيد. ذكر أنه تم تخصيص عدد من الشقق لأسر بعض الشهداء والمصابين في عدد من المحافظات وسنسعي ما أمكن لتوفير شقق أخري. إلا أنه أشار إلي أن هناك صعوبة في القاهرة والإسكندرية بصفة خاصة. قال إن القضية لن تنتهي عند التمويل أو المعاش لهؤلاء الذين ضحوا بدمائهم أو أصيبوا. ولابد من تكريمهم ويكون لهم معاملة خاصة في النوادي وغيرها. وتمثيلهم في مجلس الشعب. وحول ما وجه إليه بعدم وجود شباب في حكومته. قال رئيس الوزراء إننا كنا نبحث عن أكبر قدر من التوافق وبذلك تم اختيار سبعة من شباب الثورة تم تعيينهم كمساعدين لعدد من الوزراء. وأوضح أن إدارة الاتصالات بالقضاء العسكري سوف تقوم بالرد علي أية بلاغات أو استفسارات من جماعات حقوق الإنسان وغيرها بشأن أي مسجون لديها.