أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مصر تعبر الآن لمرحلة جديدة من الديقمراطية التي وضع دعائهما أبناء هذا الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل ازاحة كابوس الماضي من الديكتاتورية والقهر وسوف يبدأون خلال الفترة القادمة جني ثمار غرسهم من الديمقراطية بعد أن يتحقق لهم اختيار مجلسي شعب وشوري بارادتهم. وليس كما كان يحدث في الماضي من تزييف لإرادة الناخبين. مطالباً الجميع سواء المفكرون أو الإعلاميون أو السياسيون بأن يتولي كل منهم دوره في هذه الفترة التي أعتبرها حساسة للغاية خاصة ان الوطن تحاك ضده المؤامرات علي أيدي المتربصين به ممن لا يريدون لأبناء الوطن ان يحصدوا ثمار نجاح ثورتهم المجيدة. قال العوا في الندوة التي اقامتها جمعية حماة المستقبل بمجمع دمنهور الثقافي تحت عنوان "مصر من القهر الي الحرية" ان المجلس العسكري ليس طامعاً في السلطة. أضاف ان جميع ما قام ويقوم به الآن هو خير دليل علي ذلك فقد وعد باجراء انتخابات برلمانية نزيهة وقد شاهدنا المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية التي أبهرت العالم أجمع من حيث التنظيم والاعداد والأمن الذي وفره لجميع الناخبين. وأشاد بدور المجلس العسكري ووطنيته في سعيه لتسليم السلطة الي سلطة مدنية في أول يوليو القادم. وطالب بضرورة دعم حكومة الانقاذ الوطني للعمل علي الاستقرار وتفويت الفرصة علي الكارهين لمصر ان يروا تقدمها وريادتها للأمة العربية. أشاد العوا بالمجلس الاستشاري الذي تم تشكيله مؤخراً وتم اختياره عضواً به مؤكداً ان هذا المجلس سيكون له بالغ الأثر في إثراء العمل وإزكاء روح الفريق مع المجلس العسكري وحكومة الانقاذ الوطني وناشد الجميع ان يفتخروا بانتمائهم لتراب هذا الوطن. مؤكداً ان مصر ستظل مؤيدة من عند الله وسوف يحمي الله أبناء هذا الوطن من كل سوء مهما حاك لها خفافيش الظلام.