اتفق اتحاد الكرة مع مسئولي الاندية علي تعديل عقوبة اشعال الشماريخ في المباريات. تقرر تبديلها بغرامة مالية بدلا من نقل المباريات خارج الملعب.. ويتم تشديد العقوبة إلي النقل إذا ما وقعت هذه الشماريخ علي ارض الملعب وكذلك إذا قام الحكم بايقاف المباراة بسبب الدخان الكثيف الذي ينتج عن اشعال الشماريخ. كما تم الاتفاق علي فتح حوار مع روابط الاندية مع تحملهم المسئولية كاملة وانهم مسئولون عن تأمين المباريات داخل المدرجات علي الاقل. وكان الدكتور جمال محمد علي قد عقد اجتماعا مع لجنة القطاعات حضر الاجتماع كرم كردي وجمال محمد علي عضوا المجلس مع مندوبي الاندية حيث كان من المقرر ان يحضره سمير زاهر رئيس الاتحاد لكنه تعرض لجلطة في الساق قبل الاجتماع نقل علي اثرها إلي المستشفي. وقد تقرر تأجيل اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي كان مقررا له اليوم لاجل غير مسمي بسبب الازمة الصحية لرئيس الاتحاد اثناء تواجده بالاتحاد من اجل حضور اجتماعه مع مندوبي الاندية. وكان زاهر قد شعر بآلام فور وصوله للاتحاد وقال الدكتور جمال محمد علي عضو مجلس الادارة انه لا يستطيع الوقوف علي رجله اليسري مما جعله يجلس في قاعة كبار الزوار فما كان من جمال الا ان اخبره بأن هناك مشكلة في الاوعية الدموية بعد الاتصال بالدكتور حسين الامين استاذ الطب بجامعة اسيوط الذي نصح بعرضه علي استشاري متخصص وبمجرد وصول الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب قرر علي الفور نقله إلي المستشفي بجوار الاتحاد بعد أن تأكد انه يعاني من تجلط خفيف بالوريد الرئيسي في الفخذ وتم منحه حقنة مذيبة للجلطة أدت لاستقرار حالته ولولا العناية الألهية وسرعة تلقيه العلاج لكانت حدثت عواقب وخيمة. واوضح طبيب المنتخب ان حالة رئيس الاتحاد مستقرة ولابد من تواجده في المستشفي لمدة 5 أيام علي الاقل ثم بعدها يحصل علي قسط من الراحة في المنزل ثم يعود ليمارس حياته الطبيعية. علي الفور انتقلت "المساء" إلي المستشفي التي نقل إليها. قال زاهر الحمد لله وان ما حدث إليه توقعته زوجته الدكتورة فاطمة قلين بسبب الجهد غير العادي الذي بذله ولكن ان هذه الازمة اكدت لي حب الجميع الذي وقف بجانبي من جميع المسئولين بالاتحاد والعاملين بمقر الجبلاية مما جعلني يكون لدي عزيمة علي العودة للحياة مرة اخري وكان زاهر خلال تواجد "المساء" بالمستشفي قد تلقي العديد من الاتصالات التليفونية ولكن كل المقربين إليه طلبوا منه عدم الحديث في المحمول في الوقت الحالي وكان جميع افراد اسرته التفوا حوله في الجناح الذي يرقد فيه حرمه وحمادة زاهر ابنه وابنته منة وزوجة ابنه وجميع اشقاء زاهر وبعض افراد اسرته.