ودع العراق رسميا القوات الأمريكية في مراسم متواضعة بحضور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وذلك بعد نحو ثماني سنوات من الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة وأسفرت عن الإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين. من جهته. أعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني في كلمته أمام القوات الأمريكية عن الامتنان لهذه القوات والتحية للشعب الأمريكي وللرئيس باراك اوباما وللكونجرس. مؤكدا أن العراق الذي حقق السيادة الوطنية الناجزة يعاهدهم أن يظل وفيا للعهود وللمواثيق وصديقا للولايات المتحدة.¢. وقال الطالباني إن العراق يتطلع في المرحلة المقبلة إلي ¢مرحلة جديدة من التعاون وضعت ملامحها وآفاقها في اتفاقية الإطار الإستراتيجي المعقودة بين الدولتين والتي صارت أساسا للعلاقات المستقبلية بين الولاياتالمتحدة والعراق.¢ كما أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته عن ضرورة وجود مدربين أمريكيين لتدريب القوات العراقية. وكان الوجود العسكري الأمريكي في العراق قد وصل إلي ذروته في عام 2007 حين بلغ حوالي 170 ألف جندي. إلا أنه لم يتبق من هذه القوات سوي 14 ألفا و500 جندي حاليا سيجري سحبهم قبل نهاية العام الجاري.. جاء ذلك في حين ارتفع عدد القتلي والمصابين في انفجار السيارة المفخخة والذي استهدف سوقا للخضراوات في قضاء الخالص بمحافظة ديالي إلي 45 قتيلا ومصابا. وصرح مصدر أمني بشرطة المحافظة بأن حصيلة انفجار السيارة المفخخة في سوق الخضراوات بلغ 13 قتيلا و32 جريحا. ومن جهته حمل قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران فلول حزب البعث والقاعدة مسئولية هذه الاعتداءات التي طالت المدنيين في قضاء الخالص .