انتشرت خلال النظام السابق ظاهرة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي. وهو ما يعني دماراً للصحة العامة للمواطنين. وهو ما يفسر أيضا انتشار أمراض الفشل الكلوي والفشل الكبدي. بل والأورام. وهي أمراض تمت بفعل فاعل. لأن نظام مبارك غض الطرف عن إصلاح هذا الخلل. وتعمد ترك الحبل علي الغارب لمن يريد صرف المجاري علي النيل والترع. مثال ذلك ما جاء في رسالة المواطن أشرف صبري من "الدقهلية" يقول: إن المسئولين تعمدوا ضخ مياه الصرف الصحي. ومياه الغسيل لشبكة المياه بمدينة طلخا في المصرف الزراعي الممتد من مدينة طلخا إلي قرية جوجر. وبالتالي يتم الضخ في ترعة الساحل عند الكيلو 16.5 أسفل كوبري المنصورة العلوي. أنهي رسالته بأنه حرر محضراً بهذا الشأن. وبناءً عليه قام المسئولون بالطب الوقائي بالمعاينة ومشاهدة الوضع علي الطبيعة. وتم أخذ عينات عديدة ومتنوعة من تلك المياه الملوثة. هذه القضية يجب أن تنتبه إليها مصر الثورة. لأن تدمير صحة المصريين كان متعمداً ومع سبق الاصرار. ولابد من القضاء علي ظاهرة صرف المجاري علي الترع. ومنع المصانع من الصرف علي نهر النيل. ليس معقولاً أن نقتل أنفسنا.. بأيدينا!!