في أقل من 24 ساعة استشهد اثنان من أفراد الشرطة أثناء تأدية واجبهما في إعادة الأمن والاستقرار بعد أن سقطا برصاص الغدر من قبل البلطجية واللصوص والخارجين عن القانون فيما أصيب ضابط وخفير في تلك الأحداث ويخضعان للعلاج وحالتهما حرجة. صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة مصر الجديدة تلقوا بلاغا بقيام 3 أشخاص بمحاولة سرقة محل "راديو شاك" الكائن بشارع الحجاز فانتقلت قوة أمنية برئاسة النقيب عمرو جمال إلي محل البلاغ وعند قيامهم بضبط المتهمين بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوة مما اضطرها إلي مبادلتهم اطلاق النيران. قال المصدر إن تبادل اطلاق النيران أسفر عن اصابة مندوب الشرطة زاهر صابر السيد بطلق ناري في الرأس واستشهاده وإصابة الضابط بطلق ناري بالقدم اليمني بينما تمكنت القوة من ضبط اثنين من المتهمين وهما: وليد محمد صادق "عاطل" ومقيم بالساحل وهاني محمود أمين "عاطل" ومقيم بروض الفرج وبحوزتهما طبنجة حلوان وتمكن المتهم الثالث من الهرب. أضاف المصدر أنه تم نقل الضابط المصاب إلي مستشفي الشرطة للعلاج وتم نقل جثمان المندوب الشهيد إلي قريته ومسقط رأسه بالقليوبية حيث تم تشييع جثمانه إلي مثواه الأخير في جنازة عسكرية تقدمها اللواء أحمد الناغي مساعد الوزير مدير أمن القليوبية نيابة عن الوزير منصور عيسوي وقد احتشد أهالي القرية منددين بما يحدث من اعمال البلطجة والخروج عن القانون. قال المصدر ان محافظة الدقهلية شهدت حالة الاستشهاد الثانية خلال ال 24 ساعة الماضية حيث لقي الخفير النظامي خضر الباز عبدالمجيد ربه متأثرا باصابته بطلق ناري أثناء أداء عمله وزميله عبدالحكيم عبدالعزيز محمد الذي أصيب بجروح قطعية متفرقة بالجسد وتم الاستيلاء علي بندقية خرطوش كانت في عهدته. أوضح المصدر أنه أثناء قيام الخفيرين المذكورين بواجبهما المكلفين به في النزهة بمركز شرطة المنصورة فوجئا بترجل مجموعة من الاشخاص كانوا يستقلون سيارة ربع نقل بيضاء اللون ثم اعتدوا عليهما بأسلحة نارية بيضاء كانت بحوزتهم مما أدي إلي وفاة الخفير وإصابة زميله الذي تم نقله للمستشفي للعلاج.