شهد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية العديد من الأحداث الساخنة التي تمت مناقشتها طوال 4 ساعات كاملة بعد تأخر الاجتماع ساعة ونصف الساعة نظراً لحالة التوتر التي ظهرت علي محمود علي رئيس اللجنة مما أدي لبدء الاجتماع متأخراً عن موعده. و كما انفردت "المساء" في عددها الماضي ناقش المجلس أزمات عديدة منها تأخر الدعم ومخالفات حفل المئوية والصدام المتوقع مع المستشار خالد زين الدين بسبب تقدمه ببلاغات عديدة للنائب العام ضد رئيس اللجنة والاعتراضات علي مخالفات حفل المئوية. بدأ سيناريو اجتماع الجمعية العمومية بمحاولات محمود أحمد علي بالتبرير وتفسير المخالفات والاتهامات التي هي محل تحقيقات للنيابة الادارية والجهاز المركزي للمحاسبات حالياً قائلاً ان العملات الذهبية الخمس تم توزيع ثلاث منها بالفعل لجاك روج رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية وللدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق وهناك جنيهان موجودان في الإدارة المالية باللجنة الاوليمبية ولم يتطرق لل 500 عملة فئة الخمسة جنيهات. وشهد الاجتماع اعتراضات عاصفة وشرسة من بعض رؤساء الاتحادات علي العديد من قرارات رئيس اللجنة وانفراد الدكتور محمود شكري برئاسة لجنة التخطيط نظراً لوجود الكيل بمكيالين في توزيع الدعم المقرر للاتحادات والذي يتم حسب أهواء رئيس اللجنة وتابعيه ومؤيديه من الاتحادات وكان من المعترضين المستشار خالد زين الدين "التجديف" وأحمد ناصر "الثلاثي" ود. عمر العبد "الجمباز" وحافظ الغندور "الكياك والكانوي" وياسر إدريس "السباحة" والذين طالبوا بضرورة تشكيل لجنة للتخطيط يشارك فيها أعضاء اتحادات اللجنة أو من رؤسائها لعمل معايير ومقاييس معروفة للجميع وألا تكون لاتحادات بعينها.. كما ناقش اعضاء المجلس تأخر الدعم المالي المخصص لدورة الالعاب العربية القادمة بقطر بسبب انتهاء فترة حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق. وكانت هناك ظاهرة في الاجتماع الذي حضره جميع ممثلي الاتحادات ماعدا ممثلي إتحادي المصارعة فاروق أمين وعصام رشاد ومن الجودو بينما حضر بعض رؤساء الاتحادات لبضع دقائق خوفاً من توقيع غرامة الألف جنيه المقررة لعدم حضور الاجتماع وكان في مقدمتهم هادي فهمي "اليد" خمس دقائق فقط واللواء وجيه ندا "الملاكمة" 40 دقيقة بسبب ارتباطه بالعمل وجميل حنا "رفع الاثقال" ساعة وأحمد اسماعيل "السلاح" 30 دقيقة بينما حضر اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الاوليمبية السابق حتي آخر الجلسة بصفته عضوا باللجنة الاوليمبية الدولية وكذلك الامر لرانيا علواني في ظهور خاص لكليهما. وبعد مناقشات حامية واعتراضات كثيرة وافق أعضاء اللجنة الاوليمبية علي الميزانية الخاصة باللجنة والتي أظهرت فائضاً فيها عكس ما يدعي رئيس اللجنة الذي يقول دائما بعدم وجود "فلوس" باللجنة ومطالبة بالتقشف الدائم بالرغم من حالات الاسراف في بعض النواحي الاخري منها استخدام سيارة اللجنة في تنقلاته الشخصية والاستعانة "بكوبونات البنزين" في ظاهرة لأول مرة تحدث باللجنة هذا إلي جانب إحضار نصف قوة اللجنة الاوليمبية من الموظفين يوم السبت العطلة الرسمية في جميع الاتحادات والمؤسسات الحكومية وكذلك الامر للجنة الأولمبية الدولية مما يكلف اللجنة مصروفات باهظة من حيث الكهرباء واستخدام خطوط سير الاتوبيسات التي تنقل الموظفين وخلافه.