قرر منصور عيسوي وزير الداخلية منح اسم الملازم أول الشهيد عمرو إبراهيم الغضبان الضابط بإدارة الأمن المركزي بالعريش رتبه النقيب وصرف معاش مساعد الوزير لأسرته وشمولهم بكافة الرعاية الاجتماعية والصحية التي تقدمها الوزارة لابنائها ممن يضحون بأنفسهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لهذا الوطن. كان أهالي بورسعيد يتقدمهم مدير أمن بورسعيد والقيادات الأمنية بها قد احتشدوا أمام مسجد العباسي بالمدينة للصلاة علي الجثمان الطاهر لشهيد الشرطة وتوديعه في جنازة عسكرية إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة يحتسبونه جميعاً عند الله بين الشهداء والصديقين نظيراً لما تمتع به الشهيد من دماثة الخلق وحسن المعاملة للجميع. صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه أثناء قيام الضابط الشهيد ضمن قوة من مديرية أمن شمال سيناء لتنفيذ قرار النيابة العامة بالقبض علي كل من محمد كمال عبدالرحمن أبوهاشم "فلسطيني الجنسية" وإسلام محمد السيد بعد أن أكدت التحريات ضلوعهما في أحداث تفجيرات خط تصدير الغاز والتعدي علي قسم شرطة ثان العريش وانهما يختبئان في منطقة جسر الواديبالعريش. أضاف المصدر أنه حال اقتراب القوات من موقع استهداف المتهمين المذكورين فوجئت القوات بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من المنزل المجاور للموقع الذي كان يختبئ فيه المتهمان وأسفرت عمليات إطلاق النار عن استشهاد الملازم أول عمرو الغضبان وإصابة العقيد أشرف سعيد الدمرداش الضابط بالأمن المركزي بالعريش وساعد ذلك علي هروب المتهمين المستهدفين. أشار المصدر الأمني إلي أن قوات الشرطة تعاملت مع مصدر إطلاق النار حيث تم ضبطه. ويدعي نور سعيد محمد مصري من أصل فلسطيني وهو صاحب المنزل المجاور للموقع الذي كان يختبئي فيه المتهمان كما ضبط بحوزته علي السلاح الناري المستخدم في الواقعة وقد اعترف المتهم بقيامه بإطلاق النار حتي يستطيع المتهمان الهرب. أوضح المصدر الأمني أنه بتفتيش منزل المتهمين المذكورين عثر علي قنبلة يدويه وبعض أجزاء "الترانز ستور" التي تستخدم في إعداد دوائر التفجير بالإضافة إلي بعض كروت تخزين المعلومات وشرائح هواتف المحمول وأن رجال الشرطة واصلوا جهودهم المكثفة لتمشيط المنطقة التي وقعت بها الأحداث وما حولها لضبط المتهمين الهاربين.