وجه المشاركون في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته الجمعية المصرية للأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة العربية بمقر الجامعة برقية شكر وتأييد للرئيس محمد حسني مبارك علي دوره وجهوده في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية. وأكد السفير بهاء الدسوقي مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية أن مصر تعتبر قضية فلسطين قضيتها الأولي وقضية العرب الأولي. لذا لاتدخر جهدا للتوصل لحل للصراع العربي الإسرائيلي واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة من أجل اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وقال مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية ان الدعم المصري للقضية الفلسطينية يقوم علي عدة محاور أهمها دعم الجانب الفلسطيني في المفاوضات المباشرة لعملية السلام. ودعم صمود الشعب الفلسطيني علي أرضه. مشيرا إلي ان التوجه للمفاوضات المباشرة جاء بعد محاولات كثيرة للجانب الإسرائيلي للترويج بأن المفاوضات غير المباشرة غير مجدية. ومن هنا كان التنسيق المصري الفلسطيني للتوجه للمفاوضات المباشرة لتعرية الموقف الإسرائيلي. من جانبه طالب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة- الرئيس الأمريكي باراك أوباما. بالتمسك مع ما قاله في منبره في جامعة القاهرة. خاصة ان العرب قدموا كل الدعم. والصداقة للولايات المتحدة. وأعرب السفير محمد صبيح عن دهشته لأن إسرائيل تريد ضمانات مكتوبة من الولاياتالمتحدةالأمريكية فيما يتعلق بصفقة الحوافز التي يقال ان واشنطن تعرضها عليها. موضحا ان إسرائيل تطلب مقاتلات أف 35. التي لم تدخل الترسانة الأمريكية بعد. وتساءل ضد من يستعملون هذه الطائرات. ضد أطفالنا في جنين وغزة.. واستنكر صبيح أيضا طلب إسرائيل أن تتواجد قواتها إلي ما لانهاية في منطقة غور الأردن. وعدم المشاطئة لفلسطين في مياه نهر الأردن.