قررت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية القبطية برئاسة د.مصطفي أمين. الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار. إزالة الدعامات الداخلية التي أجرتها الشركة المنفذة لترميم جامع الظاهر بيبرس. وذلك لاستخدامها الطوب الرملي مخالفة لبنود مقايسة المشروع والتصور المعماري الأثري المعتمد من اللجنة التي أقرت استخدام الطوب الأحمر في بناء العقود والدعامات. وقال الأمين العام في بيان أصدره أمس إنه نظراً لعدم توافر الطوب الأحمر المتفق عليه وقلة المعروض منه اتفق فريق الاشراف الأثري والهندسي بالموقع ومدير عام المنطقة الأثرية علي استعمال الطوب الرملي. وأقروا ذلك في محضر رسمي. وذلك بالمخالفة للوائح المتبعة بعرض الأمر علي اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية لاستشارة اعضائها حول استخدام الطوب الرملي كبديل للطوب الأحمر لبناء الحوائط والعقود. وأشار د.مصطفي أمين الي أن اللجنة التي تم تشكيلها لمراجعة ما تم من أعمال ترميم أقرت بعدم استخدام الطوب الرملي لتعارض ذلك مع المباديء الأساسية للترميم المعماري والأثري. والتي تقضي باستخدام نفس طرق ومواد الانشاء المطابقة للأصل الأثري. لم يوضح أمين عام المجلس الأعلي للآثار الجانب الذي سيتحمل نفقات اعادة الترميم. هل هو الشركة المنفذة. أم المجلس. كما لم يوضح هل سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد من وافقوا علي استخدام الطوب الرملي بديلاً للطوب الاحمر أم لا. واكتفي بالقول انه لم يتم استخدام الطوب الرملي في أي من مشروعات الترميم الأثري المعماري من قبل مشيرا الي أن تجربة استخدامه في مشروع بأهمية جامع الظاهر بيبرس هو أمر مرفوض!!