أكد هيثم الشواف منسق عام تحالف القوي الثورية ان كافة التحالفات والقوي السياسية والثورية المشاركة الجمعة القادمة غداً اتفقت علي ضرورة وجود موعد محدد لتسليم السلطة وإعلان تشكيل مجلس رئاسي مدني من شخصيات لها قبول عند قطاع عريض من الشعب المصري ومن المشهود لهم بالحس الثوري وممثلين لجميع التيارات السياسية والدينية والاجتماعية والتي تحصل علي توافق شعبي وسياسي وثوري. أضاف أن اللجنة التنسيقية التي تعمل علي تنفيذ تلك المبادرة والمسئولة عن الاعتصام في ميدان التحرير اعتبارا من يوم الجمعة القادم "غداً" حتي تتم الاستجابة لهذه المبادرة تضم تحالف القوي الثورية وتكتل شباب السويس حركة ثورة الغضب الثانية مجلس امناء الثورة بالإسكندرية حزب المساواة ثورة الغضب علي العسكر.. جمعة شرفاء الجيش والثورة وغيرهم. أوضح أن المشاركين يمتلكون رؤية واضحة لكيفية إدارة الامور لكي يتم تسليم السلطة بأمان للمجلس الرئاسي الانتقالي المدني الذي عليه ان يشكل حكومة انقاذ وطني. أكد الشواف ان المشاركين في جمعة 18 نوفمبر يحترمون الدور الذي قام به الجيش في الفترة الماضية وحريصون في نفس الوقت علي توفير الأمن والأمان لجميع من شارك في هذه المرحلة الانتقالية التي لابد وأن تنتهي الآن لتبدأ مرحلة أخري من الحكم المدني المؤقت حتي إجراء انتخابات حقيقية للمجالس التسويقية واعلان جمعية تأسيسية متوافق عليها لوضع دستور جديد للبلاد اساسه العدل والمساواة كمرحلة أولي قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية علي ألا تزيد مدة المجلس الانتقالي علي 9 أشهر علي الاكثر يتم خلالها الانتهاء من كل المراحل السابقة وفي نهايتها يتم الاعلان لفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية. أخيرا أشار إلي أن تلك المبادرة هي الوسيلة المثلي والافضل لتحقيق الاستقرار في مصر والأمن الداخلي والخارج واصلاح الاقتصاد وعودة الجيش لمهمته الاساسية في حماية حدود الوطن التي أصبحت مطمعا للآخرين لانشغال الجيش في الأمور الداخلية وفي إدارة شئون البلاد كمهمة سياسية.