عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بوقف قرار اللجنة العليا للانتخابات بقبول أوراق ترشيح أعضاء الحزب الوطني للانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلسي الشعب والشوري وإلغاء ترشيحهم. انطلقت حملة شرسة وعنيفة في معظم مدن ومراكز محافظة البحيرة بشكل منظم وفي وقت واحد تقريباً لإزالة وتمزيق لافتات وصور مرشحي الحزب الوطني في إعلان صريح وقوي من بعض النشطاء السياسيين والثوار بالبحيرة بالمواجهة الشرسة والحرب المستمرة من جانبهم ضد كل من ينتمي إلي الوطني من المرشحين..قام عدد من الشباب والنشطاء السياسيين ليلا بتسلق المباني وأعمدة الإنارة ونزع لافتات وصور مرشحي الحزب الوطني وتمزيقها وإلقائها علي الأرض إضافة إلي لافتات الدعاية الخاصة بمرشحي الوطني وصورهم التي كتبوا عليها "امسك فلول" ولوحظ من خلال الصور أن هؤلاء الشباب الثلاثة كانوا حريصين علي إخفاء معالم شخصياتهم وبالأخص وجوههم. وتركزت الحملة في مدينة ايتاي البارود حيث طالت نواب وأعضاء الوطني السابقين مثل العقيد إبراهيم أبوشادي نائب العمال والفلاحين السابق والدكتور عبد اللاه الشقاني أستاذ القانون الدستوري بجامعتي المنوفية والإسكندرية. كما امتدت إلي دمنهور والمحمودية وادكو والدلنجات حيث لافتات وصور نواب الوطني السابقين عادل شعلان ومحمد البنا مرشحي حزب المواطن المصري للدائرة الأولي وأشرف صهوان المرشح المستقل فردي عمال بدائرة بندر ومركز دمنهور والمحمودية إضافة إلي مرشحين جدد مثل أسامة حرب وأحمد البحراوي وأمين عسران رجل الأعمال مرشح ائتلاف حزبي المواطن المصري والأمة الذي جاء علي رأس قائمة الائتلاف للدائرة الثانية.